جددت الخارجية الأمريكية، التأكيد على أن نظام الملالي الداعم الأكبر للإرهاب في العالم، وقال منسق مكافحة الإرهاب في الوزارة ناثان سيلز، في جلسة استماع أمام مجلس النواب، إن النظام الإيراني مازال هو الداعم الأكبر للإرهاب في العالم ويمارس نشاطاته وأعماله المزعزعة للاستقرار عبر فيلق القدس وميليشيا «حزب الله». وبحسب ما نشر موقع «العربية نت» أمس (الثلاثاء)، حمل سيلز في الجلسة التي عقدت يوم الجمعة الماضي، النظام الإيراني المسؤولية عن تصعيد المواجهات العديدة في سورية والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان ولبنان. وأكد المسؤول الأمريكي، أن هذا النظام والمجموعات الإرهابية التابعة له والميليشيات التي تعمل نيابة عنه يشكلون في كل مكان خطرا إرهابيا. ولفت مشرعون في الكونغرس ومسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترمب، إلى أن طهران استخدمت الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووي، لدعم الإرهاب في اليمن وسورية والعراق، وتطوير ترسانتها من الأسلحة المتطورة خصوصا الصواريخ، فيما يجري العمل على مراجعة الاتفاق النووي والتمهيد لفرض عقوبات موجعة ضد طهران. ومن المقرر أن يطرح الكونغرس في دورته الخامسة عشرة بعد المئة، أكثر المشاريع العقابية ضد إيران والتي تشمل عقوبات غير نووية وتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية. وأمام الكونغرس 13 مشروع قانون ولائحة حول إيران تتضمن المزيد من العقوبات تستهدف برنامجها الصاروخي ودعمها المتزايد للإرهاب وانتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان.