أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة القوات الروسية في سورية أبرمت مع المعارضة السورية اتفاق ضبط آلية عمل منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق. وأشارت المصادر الروسية إلى أن الجانبين قررا بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية، تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى اعتبارا من 22 من يوليو الجاري. وورد في بيان وزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد: «لقد رسم الاتفاق المبرم اليوم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحدد مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين». من جهة ثانية، قال جنرال أمريكي رفيع إنه أمر وحدات حماية الشعب الكردية بتغيير «اسمها» وذلك قبل يوم تقريبا من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015 يطلق عليه اسم قوات سوريا الديمقراطية. وتلقي تصريحات رايموند توماس الجنرال بالجيش الأمريكي والمسؤول عن قيادة العمليات الخاصة نظرة على الآليات التي سبقت الزيادة الكبيرة في الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد رغم المعارضة الشرسة من تركيا حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي. من ناحية ثانية، ذكر تلفزيون النظام السوري نقلا عن مصدر عسكري سوري أن طائرات حربية سورية نفذت ضربات ضد تنظيم «داعش» في منطقة بريف الرقة الشرقي وقرب المنطقة التي تعمل فيها القوات المدعومة من الولاياتالمتحدة. وتأتي هذه الخطور في ظل محاولات النظام الاقتراب من قوات التحالف والظهور أنه في مواجهة الإرهاب.