okaz_online@ عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية وشجبها واستنكارها الشديد الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون شمالي محافظة إدلب السورية، الذي أودى بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء ومدنيون عزل في مأساة إنسانية جديدة تضاف إلى السجل الدامي للنظام السوري. وأكد المصدر أن هذا العمل الإجرامي يمثل تحدياً صارخاً لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، كما ينتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. من جهة أخرى، أكدت السعودية موقفها الثابت في الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، معربة عن أملها في أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي أيدتها القرارات الدولية بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، مضيفة أن المملكة تشدد على دعمها لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية لا دور للأسد فيه. ولفت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر بروكسل حول مستقبل سورية والمنطقة الذي عقد أمس (الأربعاء) في بروكسل، أن المملكة سعت إلى إيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها. وذكر أن المملكة تدعو المجتمع الدولي لوقفة حازمة للتدخلات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، التي تعمل على التغيير الديموغرافي والطائفية والتطهير العرقي في سورية. من جهة ثانية، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود دلائل على استخدام غاز الأعصاب في الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بريف إدلب السورية.