OKAZ_online@ لجأ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى روسيا بهدف الطلب منها إقناع واشنطن بعدم وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب بحسب مصادر أمريكية. وأضافت المصادر أن سليماني خرق الحظر المفروض عليه للسفر لشعوره أن الحرس الثوري أمام معضلة حقيقية لايمكن حلها إلا بتدخل روسيا. وأفادت قناة «فوكس نيوز» أمس الأول نقلا عن مصادر أمنية أمريكية، بأن زيارة سليماني السرية لموسكو هي في الأساس خرق وتجاهل للقرار الأممي الذي يحظره من السفر لتصنيفه على لائحة الإرهاب. وبحسب القناة، فقد سافر سليماني إلى موسكو الثلاثاء الماضي، بطائرة «ماهان» الإيرانية التقي خلالها مسؤولين روسيين. ولم ترد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» على طلب قناة «فوكس نيوز» للتعليق على الموضوع، كما عبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية عن عدم اطلاعه على هذه القضية. وهذه المرة الرابعة التي تكشف فيها وكالات الأنباء زيارة سليماني إلى موسكو خلال العامين الأخيرين، كانت آخرها في ديسمبر 2015 حيث التقى الرئيس بوتين. وصنفت الأممالمتحدة قاسم سليماني ومسؤولين آخرين في قرار مجلس الأمن رقم 1747 في قائمة العقوبات الدولية وحظرتهم من السفر، لصلتهم ببرنامج إيران الصاروخي وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وفي 24 يونيو 2011 وضع الاتحاد الأوروبي أسماء كل من سليماني، والقائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، وحسين طائب مدير مخابرات الحرس الثوري في قائمة العقوبات لتوفيرهم أدوات لجيش النظام السوري لغرض قمع الثورة السورية. كما أدرجت الولاياتالمتحدة اسم سليماني في أغسطس 2012 بقائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار بسبب تزويد النظام السوري بالأسلحة من إيران، وكذلك التدخل العسكري ميدانيا ولوجستيا وماديا.