أغلق مؤشر سوق الأسهم على ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي، مواصلا مكاسبه بالتزامن مع تحسن مستويات السيولة مقارنة بالأسابيع السابقة؛ ليقلص المؤشر خسائر 2016 إلى 115.01 نقطة، بما نسبته 1.66%. فيما شهد المؤشر صعودا هذا الأسبوع بما نسبته 2.53%، بمكاسب بلغت 167.87 نقطة، ليغلق عند النقطة 6796.75 بعد إغلاقه الأسبوع الماضي عند النقطة 6628.88. بينما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 1.59 تريليون ريال، مقابل 1.54 تريليون ريال للأسبوع الذي سبقه، بمكاسب سوقية بلغت 44.43 مليار ريال. وجاء ارتفاع السيولة متزامنا مع مكاسب السوق، إذ بلغت قيمة التداولات للأسبوع الماضي 32.28 مليار ريال، مقابل 28.3 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه، بزيادة نسبتها 14%، ليرتفع متوسط القيم إلى 6.46 مليار ريال للجلسة الواحدة، إلا أن كميات الأسهم المتداولة تراجعت إلى 1.8 مليار سهم للأسبوع الماضي، مقابل 1.9 مليار سهم للأسبوع الذي سبقه، متراجعا بنسبة 4.84%. وهبط متوسط الكميات إلى 365 مليون سهم لكل جلسة. وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد جاءت جميعها باللون الأخضر باستثناء قطاع الصناديق العقارية المتداولة، الذي جاء متراجعا 3.75%. وتصدر قطاع الفنادق والسياحة المكاسب بارتفاع 6.05%، تلاه البتروكيماويات بنسبة 4.25%، ثم الإعلام بنسبة 4.02، وأتى وراءه قطاع النقل بنسبة ارتفاع بلغت 3.95%، فقطاع التجزئة بنسبة ارتفاع 3.79%، ثم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 3.74%. وحل قطاع الطاقة سابع القطاعات ارتفاعا بنسبة 3.73%، ثم قطاع الزراعة بنسبة 3.68% رغم الصفقات الخاصة في شركة المراعي لكبار الملاك وأعضاء مجالس إدارتها، وحل قطاع المصارف كأقل القطاعات المحققة للأرباح بنسبة 1.03%. في حين شهد الأسبوع المنتهي أربع صفقات خاصة بالسوق السعودية على سهم المراعي بلغ حجمها الإجمالي نحو 85.6 مليون سهم، بقيمة 5.3 مليار ريال، إضافة إلى صفقتين خاصتين على سهمي «التعاونية» و«أسمنت نجران» بنحو 450 ألف سهم بقيمة 6.6 مليون ريال. من جهته، أوضح محلل أسواق الأسهم المهندس محمد عادل عقيل أن مؤشر الأسهم ينتظر ثلاثة أمور ستحدد مساره، أولها ما سيسفر عنه اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال هذا الأسبوع، إضافة لترقب رفع أسعار الفائدة من عدمه، يتبعها ترقب إعلان الميزانية الفترة القادمة. ولفت إلى أن الأسهم دخلت في موجة صاعدة؛ ما يشير إلى ارتفاع في السيولة مقارنة بالأسابيع الماضية، إلا أن الأسهم بانتظار مزيد من الأخبار الإيجابية.