شدد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لتصحيح الوضع الراهن، الذي عليه تسير الخدمات الصحية في المنطقة. وقال: «إن من المؤسف أن تسيطر الحسابات الشخصية، على إدارة مرفق هو الأهم في المنطقة، وتطغى الترهات على لغة الإنجازات، فيجب أن ينتهي كل ذلك عند منتهاه، فمن يريد العمل بصدق وإخلاص فأهلاً به، ونقول للمحسن أحسنت، ومن لا تسمح ظروفه بذلك يمكن تأهيله، ومن لا يستجب فلا تترددوا في الحزم باتخاذ الإجراء الأنسب والأصلح بحق المقصرين، ولو أدى إلى الإعفاء من الوظيفة، سواء مدير أو طبيب أو فني أو غيره». وأضاف: «إن معاجلة الخلل مهمة صعبة، لكنها تسهل إن قامت على تقوى الله والإخلاص والعدل، واستشعار احتياجات الناس، والبعد عن العوامل المؤثرة، فالتساهل في ذلك يعد تسترًا على فساد، ونحن لسنا متسترين». جاء ذلك أثناء استقبال أمير نجران في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم (الثلاثاء)، لمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة خالد بن عايض عسيري، بمناسبة قرار تكليفه بالعمل الجديد. من جهته، وعد مدير عام الشؤون الصحية بالعمل بكل تفانٍ لتحقيق الأهداف كافة، وتكريس مفهوم «الموظف لخدمة المريض».