أوضحت الشاعرة والإعلامية الكويتية نهى نبيل أن سر ابتعادها عن الساحة الشعرية يكمن في وجود الشعراء المرتزقة والمتسلقين، وقالت في ردها على تصريح الشاعر سالم بن غضيف الذي نشرته «عكاظ» الأسبوع الماضي، إن بعض الشعراء يسيئون للآخرين رغبة في الظهور الإعلامي. وحول تصريح ابن غضيف الذي قال فيه «إن كثيرا من الشعراء يكتبون لشاعرات معروفات في الوقت الذي نعلم جميعا بأنهن لا يفقهن في الشعر شيئا، وهذا لا يعني عدم وجود شاعرات مميزات» جاء الرد من الشاعرة نهى نبيل غاضبا «أنشر كتاباتي على السوشال ميديا بمزاجي، والذي يدعي أنه كتب لي حرفا، يقولها صريحة والقضاء هو الفيصل.. طفلة الأمس ستلقنكم درسا اليوم». واعتبرت نبيل أن تصريح ابن غضيف الذي تساءل فيه عن غياب الشاعرات، مسيئ، وقالت: «قلم الحمرة اليوم يسوى قلم ألف شاعر مهايطي يشغل نفسه بالإساءة للشاعرات عن كتابة قصيدة يتذكرها الناس». كما شنت نبيل عبر حسابها على «السناب شات» هجوما لاذعا على كل من يحاول الإساءة لها -على حد قولها-، مؤكدة أنها ستلجأ للمحكمة للحصول على حقها ولن تتردد ولن تسامح، واختتمت تصريحها ببيتين من الشعر بصيغة التهديد، قائلة: قله يلزم حدوده ولا يقرب أبد مني لانه لا فصل عقلي انسيه الصبح والليل واذا ما كان يعرفني أو انه ما سمع عني تبي توصيه لا يوطوط بشارع به نهى نبيل من جهة أخرى، استغرب ابن غضيف طريقة نهى في الرد على انتقادات الغير، مبينا أنها نجمة ولا بد أن تتقبل النقد بصدر رحب، وقال إن لغتها انفعالية ولا تليق بشخصية معروفة. وكان ابن غضيف تساءل الأسبوع الماضي عن غياب الشاعرات ومنهن نهى نبيل وبشاير الشيباني، وقال إنه يترك الكثير من علامات الاستفهام، لافتا إلى أن سفر نهى نبيل إلى أمريكا لمواصلة دراستها العليا في الهندسة ليس مبررا منطقيا لاعتزالها الشعر، وقال إن الشاعر الحقيقي لا يمكن أن يبتعد عن القصيدة تحت أي ظرف، ولفت ابن غضيف إلى أن الغربة والدراسة لم تمنع الشاعرة نهى نبيل من المشاركات في عروض الموضة، إذ تعاملت بحسب تصريحاتها مع كثير من دور الأزياء كعارضة، وهنا يكمن التناقض وتبرز الكثير من علامات الاستفهام، كما أنها تبرأت من قصائدها القديمة، مبررة أن تلك النصوص كتبت في فترة المراهقة.