أشاد أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، بالعلاقات الوطيدة والروابط الأخوية بين قادة وأبناء دول المجلس، والتكامل والترابط في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لقادتها لتحقيق آمال وتطلعات مواطنيها. وأشار خلال استقباله أمس (الإثنين) بالإمارة، الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، إلى دور الأمانة العامة لمجلس التعاون الكبير الذي تقوم به، فيما يتعلق بتنظيم العديد من المؤتمرات والملتقيات المشتركة لأبناء دول المجلس، مباركاً انطلاقة ورشة العمل السادسة بعنوان (الأمن في عيون الشباب) المزمع أن تستضيفها المنطقة الشرقية، والمعنية بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم. من جانبه، شكر الدكتور عبداللطيف الزياني، أمير الشرقية، مؤكداً أنه وجميع منسوبي الأمانة يبذلون ما بوسعهم للإسهام في تعزيز العمل الخليجي المشترك، مستنيرين بتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بما يخدم مصلحة المواطن الخليجي. من ناحية ثانية، أكد أمير الشرقية أن توجيهات ولاة الأمر تؤكد دائما على التواصل مع المواطنين والاطمئنان على أحوالهم ومد جسور العمل والتعاون فيما بين الجميع، مضيفا:«أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع، وخدمة أبناء الوطن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة على عاتق كل مسؤول في هذه البلاد الطاهرة، ويجب علينا جميعاً أن نواصل مسيرة الخير والنماء والعيش الكريم في هذه البلاد التي أسس لها الآباء والأجداد الذين لم يدخروا وسعا في خدمة دينهم ووطنهم». وأكد أهمية الاستماع لآراء الشباب واحتوائهم في جو أسري تسوده المحبة والألفة وزرع القيم النبيلة والمبادئ الأصيلة خاصة عند جيل النشء. وأشاد أثناء زيارته لعدد من مجالس أهالي وأعيان الجبيل على هامش تدشينه المشاريع التنموية أمس الأول، بمجالس الأهالي بالجبيل التي تساهم كثيراً في تأصيل روح المواطنة وزرع العادات والتقاليد الأصيلة لهذه المحافظة الغالية على قلوبنا، مؤكداً عراقة هذه المجالس التي امتدت جذورها من الآباء والأجداد وما زالت تُمارس هذا العطاء إلى هذا الجيل والأجيال القادمة.