استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، صباح أمس «الاثنين»، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وأشاد سموه خلال اللقاء بالعلاقات الوطيدة والرابطة الأخوية بين قادة وأبناء دول مجلس، وكذلك التكامل والترابط في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لقادتها لتحقيق آمال وتطلعات مواطنيها. وأشار سموه إلى الدور الكبير الذي تقوم به الأمانة العامة لمجلس التعاون، ممثلة في الأمين العام من تنظيم للعديد من المؤتمرات والمحافل والملتقيات المشتركة لأبناء دول المجلس، مباركاً سموه للأمين انطلاقة ورشة العمل السادسة بعنوان (الأمن في عيون الشباب) التي تستضيفها المنطقة الشرقية خلال الفترة من 7-8/11/2016م، والتي تهتم بشأن الشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم. فيما عبر الدكتور عبداللطيف الزياني، من جانبه، عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً أنه يبذل ما بوسعه مع زملائه في الأمانة العامة؛ للإسهام في تعزيز العمل الخليجي المشترك، مستنيرين بتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بما يخدم مصلحة المواطن الخليجي. وأشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير المنطقة الشرقية من تعزيز الجهود ودعم النهضة التنموية في المنطقة، والتطور العمراني والصناعي الذي تشهده حتى باتت المنطقة الشرقية تضاهي الدول العالمية في نمو الصناعة، لا سيما وأنها تحتضن مدنا اقتصادية كبيرة لها ثقلها العالمي، وكذلك حرص سموه على تذليل العقبات التي تواجه أبناء دول المجلس ومتابعته الشخصية لتسهيل العبور ومراحل التطوير لجسر الملك فهد. حضر الاستقبال المستشار الإعلامي للأمين حمد العلي المناعي وعدد من الأعضاء وكبار المسؤولين في أمانة مجلس التعاون الخليجي.