فتتحت اليوم بالجزائر فعاليات الملتقى الدولي حول مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر الجزائري بمشاركة أكثر من 750 أستاذا جامعيا ومؤرخا وأديبا يمثلون 70 جامعة ومركز بحث ومؤسسة علمية من مختلف دول العالم ، منها الولاياتالمتحدةالأمريكية وسويسرا وفرنسا وإسبانيا والمملكة الأردنية وتركيا والمملكة المغربية وتونس ومصر وأوكرانيا ، فضلا عن ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية . ويتناول اللقاء العلمي والفكري والتاريخي الدولي طيلة ثلاثة أيام والذي تحتضنه مدينة تلمسانالجزائرية في إطار فعاليات مدينة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2011، جملة من المحاور الفكرية والسياسية والتاريخية والعسكرية حول جوانب هذه الشخصية الفذة ، حيث كان الأمير عبد القادر فقيها وأديبا وعسكريا وقائدا سياسيا ومؤسسا للدولة الجزائرية الحديثة . ومن المنتظر أن يخلص اللقاء إلى جملة من التوصيات التي من شأنها الكشف عن جوانب خفية في حياة هذا القائد التاريخي الذي قاد المقاومة الشعبية في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي طيلة 17 سنة .