قتل 44 شخصا على الاقل في معركة نشبت بين عصابات متناحرة في سجن مكتظ بالنزلاء في شمال المكسيك في تفجر لاعمال العنف قالت السلطات انها ربما كانت وسيلة إلهاء سمحت لبعض النزلاء بالهروب. وتعرض الضحايا للضرب والطعن والرجم عندما نشبت معركة في ساعة مبكرة من صباح الاحد. ويضم النزلاء في هذا السجن الواقع في مونتيري على بعد نحو 225 كيلومترا من الحدود مع ولاية تكساس الامريكية اعضاء في عصابة جلف المكسيكية بالاضافة الى عصابة زيتاس المخيفة. وقال متحدث امني باسم حكومة الولاية "لا نستطيع استبعاد احتمال ان يكون بعض السجناء قد هربوا وهو ربما كان دافعا اذا كانت المعركة بدأت بقصد الالهاء. "عندما قمنا باحصاء السجناء وعدد الاشخاص الذين تأكد مقتلهم كان يوجد بعض المفقودين." ونقل المتحدث عن محققين قولهم ان حراسا فاسدين بالسجن ربما شاركوا في تسهيل وقوع القلاقل بالسجن وان السلطات احتجزت كل مسؤولي السجن للتحقيق معهم. وقال المتحدث انه تم تأمين السجن في نحو الساعة السادسة صباحا ( 1200 بتوقيت جرينتش) وان تحقيقا بدأ بعد فترة وجيزة من ذلك. وأدت معركة بين عصابات متنافسة في سجن اخر في شمال البلاد الى مقتل 31 نزيلا واصابة 13 اخرين في يناير كانون الثاني. وقتل زهاء 50 الف شخص في المكسيك على مدى السنوات الخمس الاخيرة منذ بدأ الرئيس فيليبي كالديرون حملة على عصابات المخدرات. وتعاني السجون في المكسيك من الاكتظاظ وعدم الكفاءة والفساد وتواتر حوادث الهروب الجماعي.