باشرت محكمة عفيف النظر في قضية تعنيف المعاقين في مركز التأهيل الشامل عقب تصديق اعترافات المتهمين بالتعنيف. وتشير المصادر إلى أن المتورطين في الجريمة أحدهما مسلم والآخر هندوسي يعملان لصالح الشركة التي تقوم بتشغيل المركز. وكان مقطع فيديو وصور نشرته للمرة الأولى صحيفة عفيف الإلكترونية نقلتها عنها وسائل الإعلام المحلية قد كشفت عن خروقات لحقوق المعاقين في المركز إذ كشفت الصور تعرض كفيف لإعتداء في المركز وإسقاطه من الدرج ، وأخرى تضمنت مشاهد فيديو يتعرض من خلاله أحد الأطفال للتعذيب. وعبرت هيئة حقوق الإنسان في تصريحات نشرتها الاقتصادية أمس عن قلقها تجاه ضعف تأهيل العاملين في مراكز الرعاية الشاملة، وطالبت بمراجعة مؤهلاتهم، والتحقق من مدى صلاحيتهم للعمل ورعاية فئات تضم معوقين أو عاجزين إلى الرعاية بشكل مهني وأخلاقي. وقالت الهيئة إنها تتابع حاليا مع الجهات المختصة رفع درجة المراجعة داخل المراكز وأساليب ذلك من خلال العمل على نشر كاميرات مراقبة في جميع المراكز، وتطوير عمل المناوبين بشكل يمنع تكرار مثل هذه الحالات. وشددت على أنها تتابع مع بقية الجهات الرقابية في الدولة ضمان تطبيق هذه الأساليب. واستأثرت حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف باهتمام الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن صداها انتقل إلى المجتمع بشكل عام ، ومن المفترض أن تصدر خلال الساعات القادمة النتائج الأولية للتحرك الرسمي من قبل هيئة حقوق الإنسان ووزارة الشؤون الاجتماعية تجاه هذه القضية.