-رشيد الغضوري : اكتشفت أمانة الرياض فيلا سكنية قديمة حولت إلى مستودع لحليب الأطفال وأدوات صيدلية وطبية، وجرى إغلاق الموقع وتم سحب عينات من جميع الأنواع بهدف تحليلها. وقال المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض إنه بناء على بلاغ ورد لطوارئ صحة البيئة يشير بوجود فيلا بحي نمار غربي الرياض تقوم بتخزين وحفظ الحليب وأدوات الصيدلية، حيث تم التحفظ على على أكثر من 23 ألف عبوة من الشامبو والصابون والمعقمات ومعجون الأسنان، كريمات بشرة، مزيل عرق، غسول لوجه، شمع لشعر، مزيل الشعر، كما تم التحفظ على 17.5 ألف عبوة من جميع أنواع حليب الأطفال، 27.7 ألف عبوة من الحفائظ والفوط الصحية، كما تم سحب عينات من جميع الأنواع للتحليل المخبري، كذلك إغلاق الموقع بمحضر إغلاق، وسحب الإقامة عن طريق الحملة الأمنية، لافتا أنه تم استدعاء صاحب العلاقة لمراجعة وإنهاء الإجراءات اللازمة . وقال البطحي إن الوقوف على الموقع تم بمشاركة الحملة الأمنية ودوريات الأمانة، لافتا إلى أنه بعد فتح الموقع تم الكشف أن الموقع لا يحمل ترخيصا، والعثور على سكن للعمال، وتدني مستوى النظافة العامة، العثور على كميات كبيرة من حليب الأطفال بأنواع مختلفة، وجود كميات كبيرة من الكريمات والشامبوات والمعقمات والحفائظ ومستلزمات الصيدلية، مؤكدا على توجيهات أمين منطقة الرياض في عدم التهاون فيما يخص صحة الإنسان، والحد من التجاوزات والمخالفات والتعليمات المتعلقة بتخزين المستلزمات الصحية. وأشار إلى أن الموقع تابع لإحدى الصيدليات بمدينة الرياض، كما تم العثور على كميات من الحليب المنتهي الصلاحية تم وضعه جوار سور الفيلا وعزله عن الساري الصلاحية، فيما تم وضع الحليب الصالح داخل الفيلا تحت التكييف، كما تم العثور على ثلاثة عمال لا يحملون شهادات صحية، ووجود مكتب لإدارة الصيدلية بالدور العلوي ووجد به صاحب الصيدليات، الذي أفاد بأن لديه فقط ترخيصا من الشؤون الصحية بوزارة الصحة ولا يوجد لديه ترخيص من هيئة الغذاء و الدواء .