أغلقت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض فيلا سكنية تم تحويلها إلى مستودع لحليب الأطفال وأدوات صيدلية وطبية، وشرعت في سحب عينات من جميع الأنواع بهدف تحليلها مخبريا. وقال المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض المهندس سليمان بن حمد البطحي: بناء على بلاغ ورد لطوارئ صحة البيئة بوجود فيلا بحي نمار "غربي الرياض" تقوم بتخزين وحفظ الحليب وأدوات الصيدلية، تم الكشف على الفيلا بمشاركة دوريات الأمانة وتبين انه تابع لإحدى الصيدليات فيما عثر على كميات كبيرة من حليب الأطفال بأنواع مختلفة ووجود كميات كبيرة من الكريمات والشامبوات والمعقمات والحفائظ ومستلزمات الصيدلية المخزنة دون ترخيص مع تدني مستوى النظافة العامة، كما عثر على سكن للعمال وكميات كبيرة معزولة من الحليب المنتهي الصلاحية، كما عثر على 3 عمال لا يحملون شهادات صحية، ومكتب في الدور العلوي لصاحب الصيدلية الذي أفاد أن لديه ترخيصا من الشئون الصحية ولا يحمل ترخيصا من هيئة الدواء والغذاء. وأكد البطحي أن توجيهات أمين منطقة الرياض تقضي بعدم التهاون فيما يخص صحة الإنسان، والحد من التجاوزات والمخالفات والتعليمات المتعلقة بتخزين المستلزمات الصحية. وأشار البطحي الى التحفظ وحجز أكثر من 23 ألف عبوة من الشامبو والصابون والمعقمات ومعجون الأسنان وكريمات البشرة ومزيل العرق وغسول الوجه وشمع للشعر ومزيل للشعر. كما تم التحفظ على 17.5 الف عبوة من جميع أنواع حليب الأطفال و27.7 ألف عبوة من الحفائظ والفوط الصحية، وأخذ عينات من جميع الأنواع للتحليل المخبري، وسحب إقامات العمال عن طريق الحملة الأمنية. جانب من عملية ضبط المنتجات في فناء الفيلا