آلاف العبوات من حليب الأطفال المخزنة بطريقة غير صحية ضبطتها الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض بمشاركة الجهات الأمنية أمس، بعد العثور على فيلا سكنية حولتها إحدى الصيدليات إلى مستودع لتخزين حليب الأطفال ومواد وأدوات أخرى. وأوضح المدير العام لصحة البيئة في أمانة العاصمة المهندس سليمان البطحي في تصريح صحافي له أمس، أنه تم التحفظ على الفيلا السكنية بعد أن تم تحويلها إلى مستودع لحليب الأطفال وأدوات صيدلية وطبية، وتم سحب عينات من جميع أنواع الحليب بهدف تحليلها مخبرياً، وتم التحفظ على أكثر من 17 ألف عبوة منها، وحجز أكثر من 23 ألف عبوة من الشامبو والصابون والمعقمات ومعجون الأسنان وغيرها، مضيفاً أنه تم التحفظ على أكثر من 27 ألف عبوة من الحفائظ والفوط الصحية، وتم استدعاء صاحب العلاقة لمراجعة وإنهاء الإجراءات اللازمة. وذكر أن عملية الكشف عن المخالفين جاءت بناء على بلاغ ورد لطوارئ صحة البيئة يشير إلى وجود فيلا في حي نمار (غرب الرياض) يخزن فيها الحليب وأدوات الصيدلية، ليتم الشخوص للموقع بمشاركة الحملة الأمنية ودوريات الأمانة، لافتاً إلى أنه اتضح أن الموقع لا يحمل ترخيصاً، كما تم العثور على سكن للعمال وعلى كميات كبيرة من حليب الأطفال بأنواع مختلفة، والكريمات والشامبوهات والمعقمات والحفائظ ومستلزمات الصيدلية. وأضاف أن الموقع تابع لإحدى الصيدليات في مدينة الرياض، كما تم العثور على كميات من الحليب المنتهي الصلاحية، الذي تم وضعه بجوار سور الفيلا وعزله عن كميات أخرى سارية الصلاحية، فيما تم وضع الحليب الصالح داخل الفيلا تحت التكييف، مشيراً إلى أنه تم العثور على ثلاثة عمال لا يحملون شهادات صحية، إضافة إلى وجود مكتب لإدارة الصيدلية بالدور العلوي وجد فيه صاحب الصيدليات، الذي أخبر أن لديه فقط ترخيصاً من الشؤون الصحية، وأنه لا يوجد لديه ترخيص من هيئة الدواء والغذاء.