سعى الأمير الوليد بن طلال لشراء أسهم في شركة "تويتر" بقيمة تصل لأكثر من مليار ريال، ويحصل بموجبها على نحو 3% من أسهم الشركة، حسبما ذكرت مواقع إعلامية أمريكية اليوم. وأوضحت التقارير التي نشرتها تلفزيونات ومجلات ووكالات أنباء عالمية، منها "فوربس" و"بلومبرج" و"سكاي نيوز"، أن الوليد يسعى لاستثمار ما بين 200 و300 مليون دولار "750 مليون ريال إلى 1.125 مليار ريال" في الشركة التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو مقراً لها. وقد سارعت زوجة الوليد الأميرة أميرة الطويل لنفي تلك الأنباء في "تويتر"؛ حيث قالت: "لنكن جديين أكثر، المملكة القابضة شركة مهمة والأخبار الصحيحة تتداولها الصحف، أما الشائعات فتثير الضحك!!". يُذكر أن "تويتر" ظهر لأول مرة في أوائل العام 2006 بوصفه مشروع تطوير بحثي أجرته شركة "أوبيفس" الأمريكية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006. وبدأ الموقع في الانتشار بوصفه خدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديمه التدوينات المصغرة. وفي إبريل 2007 قامت شركة "أوبيفس" بفصل الخدمة عن الشركة وتكوين شركة جديدة باسم "تويتر" بدءاً من ديسمبر 2009. يُذكر أن قيمة "تويتر" السوقية قد وصلت إلى ما يقرب من 7 مليارات دولار، طبقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يوليو الماضي.