أعلن الأمير الوليد بن طلال الذي يستثمر في عدة شركات عالمية كبرى اليوم الإثنين أنه اشترى حصة في تويتر مقابل 1،125 مليار ريال (300 مليون دولار) ليكسب موطئ قدم جديد في صناعة الإعلام العالمية . وقالت شركة المملكة القابضة التابعة للأمير الوليد في بيان إنها والأمير اشتريا حصة استراتيجية في تويتر بعد أشهر من المفاوضات . بمقابل يصل إلى 1،125 مليار ريال (300 مليون دولار) . وبناء على تقييم بعض المحللين لتويتر بنحو ثمانية مليارات دولار تصل حصة الوليد والمملكة القابضة إلى 3،75 بالمئة . ويتيح موقع تويتر للمستخدمين إرسال رسائل من 140 حرفا إلى مجموعات من المشتركين وهو أحد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية إلى جانب فيسبوك وزينجا . وقالت شركة تويتر في سبتمبر إنها ليست في عجلة من أمرها للقيام بطرح عام أولي ينتظره المستثمرون بفارغ الصبر . وقد جمعت الشركة تمويلا بقيمة 400 مليون دولار في شكل رأسمال مغامر هذا الصيف . ويبلغ عدد المستخدمين النشطين للموقع أكثر من 100 مليون مستخدم يدخلون إليه مرة واحدة شهريا على الأقل . ويبلغ عدد المستخدمين النشطين لفيسبوك أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم أكثر من 750 مليون مستخدم . وأطلقت جوجل في الآونة الأخيرة خدمة للتواصل الاجتماعي أطلقت عليها اسم جوجل بلس ويقول بعض المراقبين إنها قد تجتذب بعض مستخدمي تويتر . وكان لاستخدام تويتر دور في نشر المعلومات خلال الربيع العربي الذي اجتاحت ثوراته الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا العام . وقال الأمير الوليد في البيان "تبرهن هذه الصفقة على قدرتنا في تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالمي . " يشار إلى أن موقع تويتر ظهر في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006 . وبعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم التدوينات المصغرة، وفي أبريل 2007 قامت شركة Obvious بفصل الخدمة عن الشركة وتكوين شركة جديدة باسم Twitter.