أعلن الأمير الوليد بن طلال الإثنين 19 ديسمبر عن شراء "حصة استراتيجية" في موقع المدونات الصغيرة على الإنترنت تويتر بقيمة 1.125 مليار ريال (300 مليون دولار). وقالت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد ويمتلك منها 95 %، في بيان لها حصلت وكالة الاخبار الالمانية (د ب أ) على نسخه منه أن هذه الصفقة تأتي بعد أشهر من المفاوضات بين الأطراف وتمثل حصاد ومتابعة دقيقة لشركة تويتر وعملية مفصلة وشاملة للفحص النافي للجهالة". ويعتبر تويتر موقع شبكة اجتماعية الكترونية تربط الناس في كل مكان مباشرة إلى كل ما يجده المستخدم مهم ومشوق. ويقدم خدمة تدوين مصغر والتي تسمح لمستخدميه بإرسال رسائل عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة. وبما يقارب 250 مليون رسالة يوميا وأكثر من 100 مليون مستخدم نشط، يجد المستخدمين ما يستهويهم في أي مكان في العالم. ويمكن الوصول إلى تويتر واستخدامه على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية. يشار إلى أن موقع تويتر ، ظهر بداية عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة أوبفيوس الأمريكية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006. وانتشر الموقع كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم التدوينات المصغرة، وفي أبريل 2007 قامت الشركة الأمريكية بفصل الخدمة عن الشركة وتكوين شركة جديدة باسم تويتر. يذكر أن بعض التقديرات أشارت سبقا إلى أن "توتير" حصلت على عوائد بقيمة 45 مليون دولار من الإعلانات في عام 2010، ومن المتوقع بلوغها 150 مليون دولار عام 2011. وقال الأمير الوليد بن طلال في تعليقة على الصفقة أنها: "صفقة عام 2012 هدية لكل مواطن عربي. وتبرهن هذه الصفقة على قدرتنا في تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالمي".