ا سجلت البورصة المصرية أعلى مستوى في نحو شهر يوم الاحد الماضي مدعومة بتفاؤل بعد تعهدات بمساعدات اجنبية بينما هبطت معظم أسواق الاسهم الخليجية وسط تراجع الاقبال على الشراء. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ثلاثة في المئة مسجلا أعلى اغلاق منذ السابع من أبريل نيسان. وتعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما الاسبوع الماضي باعفاء مصر من ديون بقيمة مليار دولار الى جانب منحها مليار دولار أخرى في صورة قروض لتمويل مشروعات البنية التحتية وتوفير وظائف. وقالت السعودية يوم السبت انها ستقدم لمصر التي تفتقر الى السيولة نحو أربعة مليارات دولار لمساعدتها في سد الفجوة التمويلية التي اتسعت جراء الاضطرابات التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي من منصبه. وقال محمد رضوان رئيس الاسهم في فاروس للاوراق المالية "تتفاعل السوق بايجابية مع جميع أنباء المساعدات الاجنبية للبلاد" مشيرا الى أنه من المرجح أن تستفيد أسهم القطاع المالي من الاموال الاضافية. وارتفعت أسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 3.5 في المئة وحديد عز 6.8 في المئة. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مسجلا أدنى اغلاق منذ التاسع من مايو ايار في ظل تعاملات ضعيفة وتجاوزت الاسهم الهابطة تلك التي صعدت بواقع 15 الى أربعة. وينتظر المستثمرون اعلانا حكوميا برفع سقف الملكية الاجنبية للاوراق المالية وهو أحد شروط قيام ام.اس.سي.اي للمؤشرات برفع تصنيف السوق مما يفتح الباب أمامها لاستثمارات جديدة بمليارات الدولارات. وقال طارق لطفي مدير أسهم الشرق الاوسط وشمال افريقيا لدى أرقام كابيتال "نحن مع وجهة النظر القائلة بأننا سنسمع شيئا عن قانون الملكية الاجنبية في قطر قريبا .. قد يكون الامر وشيكا .. سيصب هذا في صالح السوق." -------انتهى --------------------- ومن المقرر أن تعلن ام.اس.سي.اي في مراجعتها في يونيو حزيران ان كانت سترفع تصنيف قطر والامارات الى سوق ناشئة من سوق ناشئة جديدة حاليا. وضغطت أسهم القطاع العقاري على بورصتي الامارات مع تراجع مؤشري دبيوأبوظبي 0.3 في المئة لكل منهما. ويضغط الافتقار الى محفزات على الاسواق مع تطلع المستثمرين لوضوح الرؤية بشأن قرار ام.اس.سي.اي. وركز المتعاملون على أسهم القطاع العقاري. وهبط سهما ديار للتطوير وأرابتك للبناء 0.3 و0.7 في المئة على الترتيب. وتراجع سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 0.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة أن مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي زادت حصتها في تبريد لتصبح الان 26.1 في المئة. وارتفعت الاسهم السعودية للجلسة الرابعة مسجلة أعلى اغلاق في أربعة أشهر لكن المتعاملين التزموا الحذر بينما يحاولون قياس مدى سلامة الاقتصاد العالمي. وصعد المؤشر السعودي بنسبة 0.3 بالمئة مسجلا أعلى اغلاق منذ 17 يناير كانون الثاني. وبلغت مكاسب المؤشر اثنين بالمئة في 2011. وقال هشام تفاحة رئيس ادارة الاصول في مجموعة بخيت الاستثمارية "السوق مستقرة تقريبا مثل سائر الاسواق الاقليمية .. والسبب في ذلك هو حالة عدم التيقن بشأن أوروبا." وأضاف "الناس قلقون من تباطؤ الانتعاش العالمي." وتراجع اليورو أمام الدولار يوم الجمعة بفعل تجدد المخاوف من تخلف اليونان عن سداد ديون وهو ما ادى أيضا لهبوط أسواق الاسهم العالمية. وارتفع سبعة من أكبر عشرة أسهم على المؤشر السعودي وزاد سهم مصرف الراجحي واحدا بالمئة واتحاد اتصالات (موبايلي) 0.5 بالمئة. وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط.. مصر.. ارتفع المؤشر ثلاثة في المئة الى 5406 نقاط. قطر.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة الى 8607 نقاط. دبي.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة الى 1579 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 في المئة الى 2647 نقطة. السعودية.. زاد المؤشر 0.3 في المئة 6751 نقطة. سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3 في المئة الى 6064 نقطة. الكويت..ارتفع المؤشر 0.2 في المئة الى 6491 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة الى 1365 نقطة.