تشهد مدن وأحياء سورية مختلفة منذ صباح اليوم الخميس عمليات قصف عنيف، فيما تتمدد رقعة العنف والاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في كل من ريف دمشق وحمص ودرعا ودير الزور بشكل خاص، وذلك غداة يوم دام قتل فيه 150 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن المرصد في بيان الخميس مقتل أربعة مدنيين نتيجة القصف الذي تتعرض له مدينة دوما في ريف دمشق من "القوات النظامية التي تحاول اقتحامها". وأضاف البيان أن "اشتباكات عنيفة" تدور بين القوات النظامية والمعارضين في مدينة دير الزور، التي تتعرض لقصف عنيف تستخدم فيه المروحيات، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين، بحسب المرصد. وشهدت منطقة خان شيخون في محافظة ادلب اشتباكات عنيفة سقط خلالها مقاتل معارض. وأفاد المرصد عن انسحاب القوات النظامية فجر الخميس من بلدة خان السبل في ادلب بعد دمار كبير لحق بالبلدة نتيجة القصف. وقد شهدت خان السبل خلال الأيام الماضية أيضا اشتباكات عنيفة. وفي محافظة درعا تعرضت مدينة الحراك إلى قصف عنيف من القوات النظامية ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة العشرات بجروح. في محافظة حلب تتعرض بلدة حيان لقصف من القوات النظامية السورية. كما قتل ثلاثة مقاتلين معارضين في بلدة الحصن في ريف حمص اثر اقتحام القوات النظامية للبلدة، بحسب المرصد.