يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا، وإذا تم إقرارها فستكون الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد. وتشمل العقوبات منع تزويد البلاد بالمعدات المزدوجة الاستخدام إضافة إلى توسيع القائمة السوداء لكبار المسؤولين والقادة العسكريين السوريين الذين يحمّلهم الاتحاد مسؤولية قمع التظاهرات المناهضة للنظام. وفي سياق آخر أكد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن خطة كوفي عنان الجاري تطبيقها في سوريا تواجه أزمة كبيرة، مؤكدا ضرورة إيجاد خطة بديلة للضغط على الحكومة السورية. وقال غليون: "أعتقد أن خطة كوفي عنان تواجه أزمة كبيرة ، وفي حال بقي تعامل المجتمع الدولي مع العنف الذي يحصل في سوريا ضعيفا هكذا، فأعتقد أن الأمور ستصل الى طريق مسدود" . السفير الروسي في فرنسا، الكسندر أورلوف، قال بدوره إنه لا تزال هناك فرص لإنجاح خطة عنان، مشددا على أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لتجنب فشل هذه الخطة. وأكد أن خطة كوفي عنان قد تكون الفرصة الأخيرة لسوريا، ولهذا يجب توفير فرص النجاح لها. وقال أورلوف إن على الرئيس السوري بشار الأسد إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. وشدد على معارضة بلاده لأي تدخل عسكري في سوريا، محذرا في الوقت ذاته من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. 30 قتيلاً ميدانياً أفادت لجان التنسيق المحلية بارتفاع قتلى أمس الأحد إلى ثلاثين في مختلف المدن السورية. وأضاف المصدر أن معرة النعمان في إدلب شهدت انشقاقا لعسكريين في جيش النظام مما دفعه لشن حملة ملاحقات واعتقالات، وشهدت اريحا بادلب قصفا عنيفا، وفي دمشقبشارع بغداد أطلقت قوات النظام النار لتفريق تظاهرات خرجت في ساحة السمانة ترافقت مع استنفار أمني وفي الرستن بريف حمص قال ناشطون إن المدينة شهدت قصفا عنيفا ادى إلى سقوط قتلى وجرحى . من جهتها قالت قناة الإخبارية السورية إن مسلحين مجهولين اغتالوا إمام مسجد السيدة رقية في دمشق. وكان الشيخ عباس اللحام خارجاً من المسجد بعد صلاة المغرب حين تم استهدافه.