قال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للصحفيين اليوم الاثنين انه تمت تلبية الاحتياجات الاضافية من النفط بعدما تعهدت المملكة بتعويض أي نقص في امدادات ليبيا. وقال الفالح انه لا يستطيع تقديم أرقام محددة لان الصورة تتغير باستمرار. وقال ان الشركة استجابت لكل الطلبات الاضافية من عملائها. وأضاف أنه تمت الاستجابة فورا ويمكن التحقق من ذلك من العملاء. كان مصدر بالصناعة قال يوم الجمعة ان انتاج السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد ارتفع الى أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا لكنه لم يذكر متى وصل الى ذلك المستوى. وقال استشاري الاسبوع الماضي ان انتاج النفط السعودي كان 9ر8 مليون برميل يوميا بالفعل في يناير مقارنة بمستوى الانتاج المستهدف المتفق عليه في أوبك عند 8.05 مليون برميل يوميا. وتزود السعودية مبادرة البيانات النفطية المشتركة بالبيانات بأثر رجعي. وقد أظهرت البيانات أن الإنتاج في ديسمبر بلغ نحو 8.4 مليون برميل يوميا بينما تراجعت الصادرات وزادت المخزونات. ويمكن استخدام بعض المخزونات لتلبية الطلب المحلي المتنامي. ويمكن أيضا استخدامها لتوفير امدادات سريعة للسوق العالمية. وساعدت أنباء النفط الاضافي يوم الجمعة في تهدئة أسعار الخام التي سجلت الاسبوع الماضي أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند حوالي 120 دولارا للبرميل. وفي معاملات اليوم نزلت عقود خام برنت القياسي عن 112 دولارا للبرميل في سوق مازالت قلقة بشأن تداعيات موجة من الاضطرابات الثورية. وبدأ الامر في تونس ووصل الى مصر وامتد الى ليبيا حيث توقف ما يصل الى ثلاثة أرباع انتاجها بحسب بعض التقديرات. وتملك السعودية معظم الطاقة الانتاجية غير المستغلة لمنظمة أوبك وهي تستطيع ضخها في السوق سريعا اذا اقتضت الضرورة. وفي وقت سابق هذا العام وقبل زيادة المعروض الاخيرة قالت السعودية ان لديها طاقة غير مستغلة بنحو أربعة ملايين برميل يوميا. ويعتقد أن الكويت والامارات العربية المتحدة وقطر تملك فيما بينها نحو مليون برميل من الطاقة غير المستغلة.