قال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للصحفيين, الإثنين 28 فبراير 2011, إنه تمت تلبية الاحتياجات الإضافية من النفط بعد تعطل صادرات ليبيا. وقال إن الشركة استجابت لكل الطلبات الإضافية من عملائها، مضيفا أنه تمت الاستجابة فورا ويمكن التحقق من ذلك من العملاء. وقال الفالح إنه لا يستطيع تقديم أرقام محددة لأن الصورة تتغيَّر باستمرار. وكان مصدر في الصناعة قد قال يوم الجمعة إن إنتاج السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد ارتفع إلى أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا.. وبالمقارنة كان الإنتاج بحسب مسح ل (رويترز) نحو 8.3 مليون برميل يوميا في يناير. وساعدت أنباء النفط الإضافي يوم الجمعة على تهدئة أسعار الخام التي سجلت الأسبوع الماضي أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند نحو 120 دولارا للبرميل. وفي معاملات يوم الإثنين نزلت عقود خام برنت القياسي عن 114 دولارا للبرميل في سوق ما زالت قلقة بشأن تداعيات موجة من الاضطرابات الثورية. وبدأ الأمر في تونس ووصل إلى مصر وامتد إلى ليبيا، حيث توقف ما يصل إلى ثلاثة أرباع إنتاجها بحسب بعض التقديرات. كما تفجرت احتجاجات عنيفة في سلطنة عمان، وهي منتج خليجي صغير غير عضو في منظمة أوبك، وفي البحرين القريبة من السعودية. وتملك السعودية معظم الطاقة الإنتاجية غير المستغلة لمنظمة أوبك، وهي تستطيع ضخها في السوق سريعا إذا اقتضت الضرورة. وفي وقت سابق هذا العام وقبل زيادة المعروض الأخيرة، قالت السعودية إن لديها طاقة غير مستغلة بنحو أربعة ملايين برميل يوميا.. ويعتقد أن الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر تملك فيما بينها نحو مليون برميل من الطاقة غير المستغلة.