تنتظر وزارة الخارجية نتائج التحقيقات حول حادثة احتراق مركبة دبلوماسي سعودي في إيران خلال الأيام المقبلة، بعد بدء التحقيقات من قبل السلطات الأمنية الإيرانية والسفارة السعودية في طهران لكشف ملابسات الحادث. وأكد أسامة النقلي المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية السعودية، أن النتائج حول الشبهة جنائيا أم لا ستتضح بعد انتهاء التحقيقات، نسبة للشروع في التحقيق منذ وقت مبكر. وبين أنه لم يتعرض أي دبلوماسي سعودي للإصابة جراء الحريق الذي اندلع في المركبة. وقال النقلي، خلال اتصال هاتفي أجرته ''الاقتصادية'' معه أمس، إن حماية الدبلوماسيين السعوديين تعد مسؤولية الدولة المضيفة، وتوجيهات ولاة الأمر واضحة وصريحة في الجانب الخاص بالاهتمام بسلامة الرعايا السعوديين في الخارج، سواء دبلوماسيين أو مواطنين سعوديين ومتابعة قضاياهم. وقال إن القضية تحظى باهتمام كبير ومتابعة من قبل مختصين دبلوماسيين سعوديين في السفارة السعودية في طهران، وحال اتضاح مجريات الحادث بأنه ناتج عن شبهة جنائية سيتخذ الأجراء اللازم في مثل هذه الحوادث. وتعود تفاصيل القضية إلى احتراق المركبة أواخر حزيران (يونيو) الماضي لأسباب غير معلومة حتى الآن، و لم يتبين ظهور أي معلومات جديدة حول الحريق الذي نشب أمام منزل الدبلوماسي السعودي.