رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم حفل تخريج الدفعة ال40 من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعددهم (1118) طالبا من مختلف كليات الجامعة، بينهم (156) طالبا حصلوا على درجة الماجستير و ( 18) طالبا على درجة الدكتوراه. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان ووكلاء الجامعة وعمدائها، وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم انطلقت المسيرة الأكاديمية. ثم ألقى الخريج عاصم الغامدي كلمة نيابة عن زملائه عبر فيها عن شكر الجميع للجامعة على ما وجدوه من رعاية خلال فترة دراستهم، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة، معتبرا هذه الرعاية استمرار لدعم سموه لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفاءات البشرية، لافتا إلى أن الاهتمام الذي توليه الحكومة للتعليم العالي يأتي من قناعتها بدور التعليم في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والدور الذي تقوم به لنهضة الوطن. وأوضح الدكتور السلطان أن جامعة الملك فهد أسهمت بأكثر من عشر مبادرات طرحتها واحتضنتها حتى أوصلت الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية، ومن هذه المبادرات: السنة التحضيرية، الاعتماد الأكاديمي، المجلس الاستشاري الدولي، وادي الظهران للتقنية، اختبارات القبول المقننة، التدريب التعاوني، معهد البحوث والتعليم الالكتروني، والكراسي العلمية. وقال الدكتور السلطان إن الجامعة حرصت على تطوير إمكاناتها الذاتية حيث طورت صندوق البحوث العلمية والبحثية حتى بلغ رصيده 400 مليون ريال، واستعرض السلطان العديد من الانجازات والمبادرات التي تخدم الاقتصاد المعرفي وتسهم في إيجاد فرص عمل للشباب وتنمية المجتمع . وفي ختام الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في حفل تخريج الدفعة ال40 من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذين تهديهم الجامعة إلى الوطن الغالي ليشاركوا في مسيرة نهضته ويوظفوا ما تلقوه من علوم ومهارات لإضافة لبنات جديدة تسهم في تطوير المجتمع وخدمة مسيرة التنمية. وخاطب سموه الخريجين قائلا // إذا كان تميز الجامعات يقاس بما حققته من إنجازات فقد تخرجتم في جامعة نهضت بدور بارز في إعداد الموارد البشرية التي تسعى المؤسسات والشركات لاستقطابها لطرح الفرص الوظيفية المتميزة عليها وامتلكت رؤية بحثية وتواجه التحديات التي يطرحها التقدم التقني، ولم تكتف الجامعة بذلك فنجحت في إقامة علاقات متميزة مع قطاعات المجتمع ترصد احتياجاتها وتواكب آمالها كما نجحت الجامعة في تعزيز انفتاحها على نظيراتها من الجامعات والمراكز العلمية العالمية وتطوير علاقات شراكة فاعلة معها //. ورأى سموه "أن ما حققته الجامعة من إنجازات ملموسة كان نتيجة مباشرة لما نشهده من نهضة تعليمية شاملة بدعم ولاة الأمر يحفظهم الله لإيمانهم أن التعليم هو أساس النهضة وأن الإنسان هو الدعامة الأساسية لبناء الدولة العصرية. وأضاف " لقد اهتمت الدولة بالتعليم وكان من مظاهر هذا الاهتمام إنشاء وتطوير أداء الجامعات القائمة وابتعاث الآلاف من الطلاب والطالبات خارج المملكة وتشجيع الجامعات على إنتاج المعرفة وإنشاء مراكز للتميز البحثي وتخصيص الميزانيات الكبيرة لقطاع التعليم والتعليم العالي والتدريب باعتبارها قطاعات مسؤولة عن بناء الإنسان وتأهيله لأداء دوره في خدمة مسيرة التنمية". وفي الختام هنأ سموه الخريجين بهذا الإنجاز كما هنأ آبائهم وأمهاتهم الذين أعدوهم بالرعاية والاهتمام وكذلك أساتذتهم مقدمًا شكره لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان وأسرة الجامعة على ما يبذلونه من جهد في الارتقاء بأداء الجامعة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وأولياء أمور الطلبة الخريجين. وكان من ضمن الخريجين عدد من ابناء المنطقة الذين حصلوا على شهادة الماجستير والبكالريوس وهم كل من : الحاصل على الماجستير 1 - عبد الكريم هبه الوجيه الحاصلين على البكالريوس 1 - سالم ناصر آل رواس 2 - عليان هادي الحداد 3 - جابر أحمد الزبيري 4 - محمد حسين سدران 5 - داؤد عويضة بالحارث 6 - ناصر ظافر الوايلي 7 - محمد عبد الله الغباري 8 - نايف مانع أبو ساق 9 - علي حسن الغباري 10 - سعيد معيض الغباري 11 - علي عبد العلي الوجيه 12 - محمد سالم معجبه 13 - محسن عبد الله المكرمي 14 - محسن علي المكرمي =