ليست هي المرة الأولى وليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية بدء حملة التبرع لإغاثة شعب الصومال الشقيق من المجاعة التي تطحنه وتطحن أطفاله. غير أن الذي يجعل للتبرعات معنى خاصا أنها ارتبطت بالروحانيات ورغبة الناس فالصومال.ت التوجيهات من مليك كريم في شهر الكرم والجود لمد يد العون والمساعدة لجياع أرهقهم الجوع وأتعب قواهم وفاقت بهم الفاقة إلى حدٍ الموت.. فكان ملك الإنسانية يحفظه الله سباقاً في المبادرة في التخفيف عن أشقائه في الصومال .. وكان الشعب السعودي قدر المسئولية وأكثر، فسارع والشعب الكريم بالاستجابة لنداءات مليكه المحبوب وتواصلت بشائر الخير تتوالى من كل أرجاء الوطن المعطاء مبادرة في الخير واغتنام الأجر والمثوبة من الله تعالي أولاً وأقتداءً بملك أحب شعبه فأحبوه .. فكانت الأرقام تتقافز لحظة بلحظة لتسجل في نهايتها أرقاماً خيالية تجاوزت ال 202 مليون ، إضافة إلى مئات الأطنان من التمور والمواد الغذائية والإيوائية والطبية المتنوعة من جميع مناطق المملكة . وما زالت أنفس الخيرين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة لإخوتهم في الصومال ليكونوا عوناً لهم في محنتهم وسداً لرمق جوعهم وانتشالاً لحالتهم المأساوية ..