أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله بإطلاق الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال اليوم ما هو إلا تعبير عن الدور الريادي الذي تسموا به المملكة حكومة وشعباً في مساعدة كافة أقطار العالم المنكوبة تتخطى في ذلك الحدود والمسافات. وأثنى على مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه الأمة الإسلامية واهتمامه بقضاياها وتلمس احتياجاتها حيث لم يتردد أيده الله في أن يمسح الدمعة عن اليتامى ويطعم الجوعى ويواسي المتضررين من أبناء الشعب الصومالي الذين تقطعت بهم السبل فلم يلقوا معيناً بعد الله في تخطي نكبتهم هذه إلا أهل الخير وبحكم أن المملكة العربية السعودية دولة سباقة في بذل الخير ومساعدة المتضررين كان لها قصب السبق في هذه الأعمال الخيرة. وأشار إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه هذه الدولة يأتي انطلاقا إحساسه بالمسؤولية تجاه المعسورين والمنكوبين في الصومال الشقيق الذين يعانون المجاعة ويكابدون المشقة والعوز والحاجة حيث جعل يوم غد الإثنين أيده الله يوما من أيام الخير لإطلاق الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي. من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي عن عظيم إعجابه بعبارة خادم الحرمين الشريفين التي تصدرت توجيهه الكريم بإطلاق حملة الخير للشعب الصومالي والتي عطرها بقول المولى عز وجل (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله تعالى : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) وهو بذلك يوجه كل صاحب خير ومحب للإنفاق بعدم تناسي أخوة له كان المرض والجوع يحيط بهم ومخاطبة كل صاحب ضمير حي أنعم الله عليه بأن يبادر إلى تلبية نداء الحق والواجب وأن لا يبخل بفضل الله عليه. وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين على يقين بأن وطن بعث فيه نبي الرحمة وحاضن للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هو الأحق والأجدر بالمبادرة بشكل فاعل حيث يدلل أيده الله أن الدافع وراء هذا الخير هو الأجر والثواب وأن العطاء لوجه الله تعالى إيمانا ورحمة وتفاعلا هو الدواء الناجع الفاعل لكل كارثة إنسانية في هذا العالم. من جانبه عبر رئيس لجنة النقل العام بمجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة تأجير السيارات بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي عن سعادتهم الكبيرة بعد الإعلان عن توجيه خادم الحرمين الشريفين بأن يكون غدا الإثنين الموافق الثاني والعشرين من رمضان يوماً لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال في شهر الخير والعطاء مشيرا إلى أن ما وجه به الملك عبدالله كان بمثابة أمنية للكثيرين الذين كانوا يرغبون في مساعدة الشعب الصومالي ولم يجدوا الطرق المناسبة لتقديم التبرعات والدعم فهو دائما يفتح للجميع باب الخير والمساهمة في مساعدة المحتاجين. وقال البسامي : أن كافة أبناء الشعب السعودي لن يتوانوا بعد سماع خطاب وتوجيه قائدهم يحفظه الله في تلبية نداء الحق ولن يبخلوا بفضل الله عليهم وما توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق الحملة الوطنية لتقديم التبرعات للصومال إلا دليل ناصع على أعماله الخيرة التي اعتاد عليها العالم الاسلامي فالكل لا ينكر وقفاته المشرّفة في جميع المجالات ومن أبرزها المجال الخيري والمساهمة في دعم وإغاثة الشعوب الإسلامية في أقطار المعمورة كافة. وبين رئيس لجنة النقل العام بمجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة تأجير السيارات بغرفة جدة أن كافة أفراد الشعب السعودي ينتظرون هذه الحملة لضمان وصول التبرعات عن طريق الجهات الرسمية وكان الأمر متوقعاً من قائدهم سائلا المولى عز وجل أن يجزل عظيم المثوبة لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه للإسلام والمسلمين. وقدر عالياً وقفة خادم الحرمين الشريفين الصادقة مع الإخوة المسلمين في الصومال فذلك ينطلق من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغين بكل ما يهم الشعوب الإسلامية في مختلف بقاع الأرض وتضاف هذه الوقفة الصادقة إلى سجل المبادرات الإنسانية التي يطلقها حفظها الله ورعاه دعماً لمساعدة الشعوب الإسلامية المنكوبة. وأكد رئيس مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة جدة المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان أن المملكة العربية السعودية دائما تجدها في مقدمة الدول التي تقود العمل الإنساني ومن ضمنها تسيير هذه الحملة الخيرة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وهذا جاء بفضل حكمته ورؤيته أيده الله. وأشار إلى أن الشعب الصومالي ممتن لما تقوم به حكومة المملكة في هذا الظرف التاريخي الحساس والمملكة تؤمن بدورها تجاه هذا الشعب وأبناءه الذي تبكي العين ما يمرون به من نكبة سائلا المولى عز وجل أن ينجيهم مما هم فيه وأن ينعم عليهم بالصحة والعافية. ودعا أهل البذل والخير في أن يتفاعلوا مع نداء خادم الحرمين الشريفين في الوقوف إلى هذا الشعب المسلم ليتحقق بذلك التكامل الإجتماعي من خلال مثل هذه الحملات الخيرة التي تطلقها المملكة ما بين الفينة والأخرى لمساعدة مختلف الدول حيث أن هذه المبادرات الإنسانية التي تقودها المملكة لمد يد العون وتقديم المساعدة لكافة الشعوب لاسيما الشعوب الإسلامية فالمملكة ولازالت سباقة لمثل هذه الأعمال الخيرة لإغاثة المتضررين حول العالم. كما عبر نائب رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة فهد السلمي عن ألمه البالغ بما يتعرض له شعب الصومال من ظروف أمنية ومعيشية بالغة السوء نتج عنها مقتل الآلاف معظمهم من الأطفال ونزوح ولجوء مئات الآلاف من المواطنين بحثاً عن الطعام والماء مناشداً المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته التدخل السريع وتضافر الجهود لإيقاف هذه الأزمة الإنسانية التي تفاقمت بسبب الجوع والمرض الذي يعصف بالصومال يحذوا حذو المملكة في مساندة الشعب الصومالي الشقيق.