تواصلت الانتقادات الدولية للحكومة السورية بعد مقتل وإصابة العشرات بعدة مدن، وفي المقابل اتهمت دمشق القوى الكبرى بمحاولة إعادة استعمارها. وفي خضم ذلك نقلت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجه رسالة قوية إلى الرئيس السوري بشار الأسد أكد فيها أن فرصته الوحيدة هي اتخاذ خطوة سريعة وجذرية نحو الإصلاحات. وأدانت نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان بالأممالمتحدة بشدة في جنيف ما سمته القمع الدموي الذي تمارسه الحكومة السورية والليبية في حق المحتجين قائلة إن تلك الممارسات تثير الصدمة من حيث استهانتها بحقوق الإنسان. وبدوره كشف الناطق باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل أن السلطات السورية تواصل منع أي جهات من دخول البلاد للاطلاع وتقصي الحقائق بشأن ممارسات الحكومة في مواجهات الاحتجاجات.