أعلنت مفوضية الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان الجمعة أن قمع حركة الاحتجاج في سوريا أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل بينهم 187 طفلا على الأقل منذ 15 مارس محذرة من مخاطر وقوع "حرب أهلية". وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في بيان أن "عدد القتلى منذ بدء أعمال العنف في مارس تجاوز حاليا ثلاثة آلاف قتيل بينهم 187 طفلا على الأقل"، وأضافت "أكثر من مئة شخص قتلوا خلال الأيام العشرة الماضية فقط.. من جهة أخرى تم توقيف الآلاف واعتقالهم أو اختفوا أو تعرضوا للتعذيب"، واعتبرت المفوضية أن العقوبات التي فرضتها المجموعة الدولية على دمشق لم تؤد إلى تغيير موقف السلطات السورية حتى الآن كما قال الناطق باسمها روبرت كولفيل في تصريح صحافي، وأضاف انه لهذا السبب دعت بيلاي الدول إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السوريين الذين يحتجون ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وقالت بيلاي "يقع على عاتق كل أعضاء المجموعة الدولية اتخاذ إجراءات حماية بشكل جماعي وحاسم قبل ان يتواصل القمع بدون رحمة ويقود القتلة البلاد نحو حرب أهلية فعلية".