حاول مهرب متمرس إدخال 50 كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر بالإضافة إلى 2000 حبة من حبوب الكبتاجون ، ويصطحب في ذلك زوجته وأبناءه، وهم أطفال لا تتجاوز اعمارهم العاشرة، من باب التمويه والتضليل على رجال مكافحة المخدرات، حيث كانت المعلومات تشير بأن هذا المهرب قادم من خارج الدولة وانه يقترب من المدينة المكتظة بالسكان ، فتمت متابعته ورصد تحركاته بدقة . وكان رجال المكافحة على درجة من الفطنة واليقظة الحذرة، فتطابقت المعلومات مع الواقع ، وعند مشارف احدى المدن الكبيرة ، وقبل ترويج الكمية تم القبض على الرجل وزوجته، وكان أمرا مؤلما أن يتم استخدام الأطفال في مثل هذه الجرائم البشعة ، حيث يختفي الضمير ، وتنتفي الإنسانية، ومما يؤلم النفس أن هؤلاء الصغار سيشبون على ما وجدوا عليه قدوتهم ومربيهم ، فعسى أن ينجيهم الله من هذا المصير المدمر والمهلك.