بمبادرة من الفنان الرائد هشام بنجابي، تحتضن صالة "رؤى الفن" بأدهم للفنون، مساء الخميس المقبل 18 ذو الحجة 1439ه، الموافق 29 أغسطس، المعرض التكريمي للفنان الراحل فهد الحجيلان، حيث ستقص شريط الافتتاح الأستاذة نادية أسعد الزهير، إيذانًا بإنطلاقة هذا المعرض، الذي يأتي بعد أربعة أشهر من الرحيل الفاجع للفنان "الحجيلان".. وسيتم عرض مجموعة من لوحات الفنان الراحل في المعرض، بجانب مشاركة أكثر من ثلاثين فنانًا وفنانة بأعمالهم، التي قدموها هدية لأسرة الفنان، بحيث خصص ريع المعرض بالكامل لأسرة الفنان. والفنانون المشاركون في المعرض هم: هشام بنجابي، هند نصير، سامي جريدي، يوسف إبراهيم، فيصل الخديدي، محمد الحارثي، حنان الكحلان، عبدالرحمن خضر، محمد غبره، أحمد الخزمري، آمال الحبيشي، أحمد شويل، مي الغامدي، زهرة خلف، مها الرديني، نورة الزهراني، هيثم جوهر، محمد الخبتي، أماني اليافعي، ليلى المداح، فتح نعمان، نوف الشريف، أحمد الغامدي، وسماء حميد، بهاء الحق، رحمة عدنان، عبدالله العطار، عارف الغامدي، ثريا حيدر،عبدالعزيز سندي، محمد عسيري، مريم بفلح، صادق غالب، أحمد العصيدان، نسرين عبدالعزيز، منى البيتي، رغد عيدروس، مها محمد. كما ستكون أسرة الراحل "الحجيلان" ممثلة في ابنه سطام، وبناته: عهد، ووعد، وجنات، حاضرة في افتتاح المعرض، بما سيكون له كبير الأثر فيس تعميق روح الوفاء. وحول هذا المعرض تقول الأستاذة نادية أسعد الزهير: ها نحن اليوم نكرم و ننعى صديقنا الفنان الكبير الراحل فهد الحجيلان ، عندما كنا في الماضي القريب واقفين معا أمام لوحاته في معرض لوحة في كل بيت يشرحها لنا بفرح ورحابة صدر سوف تفتقد الساحة الفنية السعودية بل العربية هذا الفنان القدير الذي تمكن من نقل مشاعره الفياضة إلى لوحاته بأساليب عدة جعل منها مدارس فنية للأجيال القادمة .. أدعو المولى عز وجل أن يتغمد روحه بالرحمة و المغفرة ويطرح البركة في ذريته. وأود أن أتقدم بجزيل الشكر التقدير للفنانين والفنانات الذين تبرعوا بلوحاتهم جعله الله في ميزان حسناتهم وشكر خاص للصديق الفنان هشام بنجابي وجاليري رؤى على هذه المبادرة النبيلة . أما صاحب المبادرة الفنان الرائد هشام بنجابي فيقول: إن الكلمات لتقصر حين نتحدث عن الراحل الفنان الرائد فهد الحجيلان، سواء على المستوى الشخصي، أو سماته الشخصية، فكلاهما كان متميزًا بدرجة كبيرة، فإذا نظرت إلى عطائه الفني، أدركت للوهلة الأولى تميزه اللافت، وقد خط لنفسه مسارًا فريدًا، موليًا الإنسان والبيئة من حول الاهتمام الواضح في أعماله الباذخة، حيث تبرز الخيل برمزية الشموخ والإباء، والإنسان بكل انفعالاته المتعددة، وكأنك حين تطالع هذه الأعمال تقرأ الجو النفسي الذي كانت تعتمل به روح الفنان الحجيلان، رحمه الله، في توقها نحو الجمال المطلق. ويضيف بنجابي: لقد أسعدني كثيرًا هذا التجاوب الكبير من قبل إخواني الفنانين وأخواتي الفنانات، ولا أجد ما أعبر به عن هذا الوفاء، وهم يقدمون أعمالهم الفنية هدية لأسرة الراحل، فهذا الصنيع يجسد الروح الطيبة التي تتسم بها ساحتنا الأدبية، ويكشف عن معدن الوفاء المتأصل والمتجذر فيها. كما لا يفوتني أن أسجل في دفتر الشكر والتقدير ترحيب أسرة الراحل بهذه المبادرة، ومشاركتها في المعرض، وإبقاء جذوة التواصل بيننا وبين إرث الفنان الراحل فهد الحجيلان.