تحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة شؤون المصاحف والكتب على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول المعتمرين والزوار بالمسجد الحرام حيث بلغت قرابة مليون مصحف مودعة في ثلاثة الاف وخمسمئة خزانه ومئة وخمسين مصحف بلغة برايل لذوي الاحتياجات الخاصة بأنحاء المسجد الحرام . حيث صدرت موافقة معالى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على انشاء البرنامج التعليمي الأول والذي يهدف الى تصحيح التلاوة واتقان سورة الفاتحة وجزء عم وقصار السور اسهاماً من الرئاسة في تقديم ارقي وأفضل الخدمات للحجاج تحت اشراف ادارة شؤون المصاحف والكتب . وأوضح مدير إدارة المصاحف والكتب محمد ريال السيلاني أن عدد المصاحف داخل المسجد الحرام 17 ترجمة وهي [الأوردية، الفرنسية، الاندونيسية، التركية، الصينية، الصومالية، والمليبارية, والتايلندية، والأسبانية، والبوسنية، الألبانية، الهوسا، وغيرها] وبين السيلاني ان خطة العمل خلال موسم الحج تتلخص في تزويد المسجد الحرام بما يحتاجه من نسخ القران الكريم وترجمة معانيه وسحب جميع المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد – رحمة الله - وزيادة اعداد الخزانات بالسطح وعامة المسجد الحرام والبدروم . ووجه مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب الحجاج الى عدم إهداء المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد – رحمة الله - وعدم وضع الأغراض الشخصية بالخزانات الخاصة بالمصاحف وخاصة البدروم خلال موسم الحج وإعادة المصحف الشريف لمكانه المخصص داخل الخزانات الخاصة بها وعدم تحريكها من موقعها. الجدير بالذكر انه تم توزيع عدد من المطبوعات الورقية والسمعية ذات الطابع الدعوي والارشادي التي تهدف الى تثقيف الحاج وزيادة المعرفة لدية ببعض الاحكام التي تهمه في مناسك الحج والدعاء .