أعلنت إدارة شؤون المصاحف والكتب، التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن توفير قرابة مليون مصحف، مودعة في عدد من خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام. وقال مدير إدارة المصاحف والكتب، محمد ريال السيلاني: "المصاحف في متناول المعتمرين، والزوار بالمسجد الحرام، ولها ترجمات ب17 لغة، هي: الأوردية، والفرنسية، والإندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية, والتايلندية، والإسبانية، والبوسنية، والألبانية، والهوسا، وغيرها".
وأضاف: "عدد المصاحف للمكفوفين تبلغ 14 مصحفاً تقريباً، وعدد الأرفف يبلغ 2583 رفاً".
وأردف "السيلاني": "تتلخص خطة العمل - خلال موسم رمضان - في تزويد المسجد الحرام بما يحتاج إليه من نسخ القرآن الكريم، وترجمة معانيه، وسحب جميع المصاحف التي تعتبر من دون إصدارات مجمع الملك فهد، وزيادة أعداد الدواليب بالسطح، وعامة المسجد الحرام، والقبو".
وأمر مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب، بعدم إهداء المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد، وعدم وضع الأغراض الشخصية بالخزانات الخاصة بالمصاحف، وخاصة "القبو" خلال العشر الأواخر، وإعادة المصحف الشريف إلى مكانه المخصص داخل الخزانات الخاصة بالمصحف، وعدم تحريك الدواليب النحاسية من موقعها.
وأشار "السيلاني" إلى توفير مصاحف بطريقة "برايل" "مصاحف المكفوفين"؛ لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.