تأكيدا للدور الذي تلعبه مكتبتي المسجد الحرام والحرم المكي الشريف من إرث معرفي وشرعي، وفي الكثير من العلوم، أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم قرارا يقضي بإنشاء واستحداث مطبعة تحت مسمى " مطبعة المسجد الحرام " ترتبط بإدارة المطبوعات والنشر وتختص في توثيق المطبوعات من مخطوطات وكتب نادرة تحتضنها مكتبتا المسجد الحرام والحرم المكي الشريف. وقد حرص معالي السديس على الاهتمام بجميع المؤلفات التي من شأنها تحدث أثرا عظيما في المجتمع وتجلى ذلك في إنشاء هذه المطبعة لتساهم على الحفاظ على اللغة الاصيلة والقيمة الفكرية الدينية والمعرفية والتي تعد مرجعا رئيسيا علميا لقاصدي بيت الله الحرام وكل ما يحتاجوه من علوم ومعارف تساعدهم على فهم العقيدة الإسلامية السمحة ونشرها. يذكر أن مكتبة المسجد الحرام ومكتبة الحرم المكي الشريف تجمع تحوي على الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة يفوق عددها الآلاف من الكتب والمخطوطات، حيث تحرص المكتبتان إلى تهيئة الأجواء لاستيعاب عدد من الزوار والمعتمرين والحجاج وفق أعلى المعايير وأحدث الأجهزة كي يتمكنوا من الاطلاع والقراءة من خلال أجهزة الكمبيوتر الحديثة وأماكن خصصت لهذا الغرض بمتابعة وتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي لا يألو جهدا في الاهتمام والعناية بمكتبتي المسجد الحرام والحرم المكي الشريف وتذليل كافة الصعاب أمام الزائرين والمعتمرين والحجاج في سبيل توفير احدث التقنيات البحثية وأسرعها.