أقرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنشاء واستحداث مطبعة تحت مسمى «مطبعة المسجد الحرام» ترتبط بإدارة المطبوعات والنشر، وتختص في توثيق المطبوعات من مخطوطات وكتب نادرة تحتضنها مكتبتي المسجد الحرام والحرم المكي الشريف، من خلال الدور الذي تقوم به من إرث معرفي وشرعي، في العلوم المعرفية والإسلامية. وأبدت الرئاسة اهتماماً في جميع المؤلفات التي من شأنها تحدث أثراً عظيماً في المجتمع، وتساهم في الحفاظ على اللغة العربية والقيمة الفكرية الدينية والمعرفية التي تعد مرجعاً رئيساً علمياً لقاصدي بيت الله الحرام وكل ما يحتاجوه من علوم ومعارف تساعدهم على فهم العقيدة الإسلامية السمحة ونشرها. يُذكر أن مكتبتي المسجد الحرام والحرم المكي الشريف تحوي كثير من الكتب والمخطوطات النادرة يفوق عددها الآلاف، وتحرص المكتبتان على تهيئة الأجواء لاستيعاب عدد من الزوار والمعتمرين والحجاج وفق أعلى المعايير وأحدث الأجهزة كي يتمكنوا من الاطلاع والقراءة من خلال أجهزة الكمبيوتر الحديثة وأماكن خصصت لهذا الغرض، وتذليل الصعاب أمام الزائرين والمعتمرين والحجاج لتوفير أحدث التقنيات البحثية وأسرعها. الى ذلك، دشنت الرئاسة العامة مشروعاً ثقافياً فكرياً «كيف نكون قدوة»، الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، والمندرج تحت استراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان وتنمية المكان. وفعل الرئاسة المشروع في أنشطتها وفاعلياتها، واستحداث أيقونة في بوابة الرئاسة الإلكترونية. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة أعدت البرامج والفاعليات والدورات التدريبية التي تزرع قيمة القدوة في التعامل مع قاصدي الحرمين الشريفين.