سخرت مكتبة المسجد الحرام كل طاقاتها وامكاناتها لخدمة الزائرين والمعتمرين والدراسين في معهد وكلية الحرم من خلال 18 جهازا مكتبيا يستطيع الزائر للمكتبة الاستفادة من التقنية الحديثة في قراءة الكتب والاطلاع على المراجع إلى جانب توفير خدمتي التصوير والنسخ للمحاضرات والتلاوات والخطب بالإضافة إلى تخصيص ثلاثة أجهزة مهمتها البحث وخدمة الزائرين. وتعد مكتبة المسجد الحرام التي تتخذ من الدور الثاني بالمسجد الحرام مقرا لها مرجعا رئيسا لطلاب معهد الحرم المكي الشريف وكذلك الكلية إلى جانب استفادة جميع الزوار من معتمرين وحجاج من الكتب المتوفرة داخل المكتبة في شتى المجالات،حيث تزخر بالكثير من الكتب التي يتجاوز عددها 2700 كتاب مقسمة على 10 أقسام ، منها الفلسفة والعلوم المتصلة بها والعلوم البحثية والجغرافيا والتراجم والتاريخ إلى جانب الديانات والعلوم الاجتماعية واللغات . ويعمل بالمكتبة 31 موظفا سخروا وقتهم لخدمة الزوار بمتابعة حثيثة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي لا يألو جهدا في الاهتمام بالمكتبة معرفيا وما تقدمه من علوم ومعارف من شأنها النهوض بالأمة الإسلامية جمعاء وفقا لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله- بالاعتناء والاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتذليل كل الصعاب أمامهم في سبيل راحتهم على جميع الأصعدة.