نقلت 683 حافلة للنقل نحو 81.500 من حجاج الدول الأفريقية غير العربية بواقع ردين لكل حافلة ضمن قوافل ضيوف الرحمن المتعجلين الذين غادروا مشعر منى بعد تأدية شعيرة الرمي قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق، أوضح ذلك عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية رئيس لجنة تنظيم الحجاج بالمؤسسة المهندس عبدالله صديق لشكر. وبيّن لشكر أن المؤسسة اتبعت خطط التفويج المُعدة من وزارة الحج والعمرة الهادفة إلى تفويج نحو 50% من حجاج المؤسسة إلى مكةالمكرمة والإبقاء على نفس النسبة من الحجاج للمبيت بمنى ثالث أيام التشريق، مؤكدا أن المؤسسة وفرت كافة التجهيزات التي تيسر على الحجاج تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة وفق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقها الله – وإشراف مباشر من معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن ومتابعة من رئيس مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية المطوف رامي لبني. وأبان لشكر أنه وبفضل من الله أدى الحجاج المتعجلون نسكهم وسط منظومة من الخدمات قدمت لهم أثناء تنقلهم بين المشاعر المقدسة، مضيفا أن الحافلات نقلت الحجاج إلى مساكنهم بمكةالمكرمة ليستمروا في تأدية نسكهم قبل التهيؤ للسفر والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين. ولفت لشكر إلى أن الحجاج غير المتعجلين سيقضون يوم الثالث عشر في مقار مخيماتهم بمشعر منى وسط عناية مكاتب الخدمة الميدانية التي توفر لهم كافة احتياجاتهم حسب المتبع، وأن الخطط الموضوعة لذلك قد تكللت بالنجاح ولله الحمد على أن يؤدوا شعيرة الرمي قبل عودتهم إلى مساكنهم بمكةالمكرمة تحفهم عناية الرحمن والخدمات التي تقدم لهم من كافة الجهات المشاركة، وقد ذللت لهم كافة السبل للإقامة في ثالث أيام التشريق ومواصلة تأدية شعائرهم. وقدّم لشكر شكره وتقديره لكافة المشاركين في إنجاح هذا الموسم، مثمنا الأدوار والجهود البارزة التي بذلوها وإسهامهم في تنفيذ كافة الخطط ميدانيا كل من موقعه مقدمين صورة مشرّفة لأبناء هذه البلاد "المملكة العربية السعودية" في خدمة ضيوف الرحمن، سائلا المولى عز وجل أن يكتب لهم الأجر والمثوبة وأن يحفظ للمملكة قيادتها الرشيدة.