ألزمت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية أعضاء التفويج بمجموعات الخدمة الميدانية ومسؤولي التفويج في مكاتب شؤون حجاج الدول الإفريقية غير العربية بالتقيد التام بالضوابط واتباع التعليمات التي حددتها وزارة الحج لتفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات، مشددة على عدم الخروج في الأوقات غير المحددة للرمي، ومنع الحجاج من حمل الأمتعة وعدم اصطحاب الأطفال أو كبار السن والكراسي المتحركة. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف رامي لبني، أن رمي الجمرات شعيرة يترتب عليها مهمة تنظيمية تشارك فيها الجهات كافة ذات العلاقة، مبرزاً أهمية الالتزام بالبرامج المحددة لخروج الحجاج إلى رمي الجمرات. وأكد خلال زيارته التفقدية أمس لمقار مخيمات الحجاج في مشعر منى ولقائه عددا من رؤساء ومسؤولي مكاتب شؤون حجاج الدول الإفريقية غير العربية ومجموعات الخدمة الميدانية ومسؤولي تفويج الحجاج إلى الجمرات، حرص المؤسسة على توفير الراحة والأمان للحجاج ومساعدتهم في أداء شعيرة الرمي وفق المواعيد المحددة من قبل وزارة الحج بهذا الشأن، مبينا أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتلافي الملاحظات خلال الموسم وتخفيف الأعباء على الجهات المنظمة والعاملة بمنشأة الجمرات. وأشاد بالدور الذي تقوم به كافة الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن لضمان سلامتهم وراحتهم خلال تأدية نسكهم، داعيا المسؤولين وأعضاء لجنة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات في المؤسسة إلى العمل التام وفق الآليات المنظمة لخروج الحجاج من مخيماتهم في منى وتوجههم لرمي الجمرات أيام التشريق، وما يترتب على ذلك من عمليات تنظيمية مجدولة من قبل وزارة الحج. وشدد المطوف لبني، على ضرورة التزام الحجاج بالخروج في أفواج ومجموعات يتقدمها مرشدون ميدانيون، وآخرون من مكتب شؤون الحجاج يحملون إشارات تدل على توحيد الفوج، بحيث لا يزيد عدد الفوج الواحد عن 250 حاجا، لافتا الانتباه إلى ضرورة الخروج في الأوقات المحددة وفق الجدول الزمني لوزارة الحج، وعدم الخروج للرمي في الأوقات غير المحددة لذلك، والتأكيد على اتباع الضوابط المنصوص عليها، مؤكدا على أهمية التنسيق المسبق مع مكاتب شؤون الحجاج لتفادي بعض الجوانب التي قد تؤثر على سير أداء الرمي.