أكد الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة حرص الغرفة على الكشف عن الفرص الاستثمارية الفريدة والمتميزة أمام رجال الأعمال والمستثمرين في مكةالمكرمة، إيمانا بدورها في خدمة المجتمع، وسعيا لتحقيق الرفاهية المنشودة للمواطن. جاء ذلك خلال كلمة ترحيبية للدكتور آل غالب أمس (الخميس) في ملتقى خاص بمقر غرفة مكةالمكرمة، بطرح فرص استثمارية فريدة على ساحل البحر الأحمر بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قدمه الفريق التنفيذي للمدينة بحضور عدد من رجال الاعمال والمهتمين. وأشار إلى أن غرفة مكةالمكرمة استنت سنة حسنة باحتضان القطاع العقاري من خلال تقديم الخدمات اللوجستية لأنشطة المزادات، حيث وفرت المقر المهيأ بالأجهزة والمعدات وفريق العمل المتخصص، فتحول مركز الاعمال المكي إلى أحد أهم الجواذب لأنشطة القطاع العقاري. وقال أمين عام غرفة مكةالمكرمة إن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بما تمثله من غدٍ واعد، تشكل النموذج المتكامل لمدن المستقبل التي تحظى بالدعم والمؤازرة من الحكومة الرشيدة، وهي بالتالي ستكون بيئة مثالية للاستثمارات الآمنة ذات العوائد المجزية، والمغرية لرجال الأعمال. من جانبه، أوضح أحمد لنجاوي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات إعمار المدينة الاقتصادية أن الاحياء الساحلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية صممت لتلبية احتياجات مختلف الفئات من سكان وعاملين وطلاب وزائرين، مبينا أن الاحياء الساحلية بيئة حيوية مزدهرة تسعى لتعزيز كل عوامل النمو، وتوفير أسباب الراحة والاستقرار بالإضافة الى توفير الكثير من فرص العمل. ونوه إلى أن المدينة استقطبت أكثر من 120 شركة إقليمية وعالمية، وبدأت المرافق السكنية تنبض بالحياة وظهرت روعتها مع انتقال الكثيرين للعيش هناك، واكتمال وسائل الراحة والترفيه وتكامل البنية التحتية والخدمات. وتابع لنجاوي: "في 2016 تستمر الانطلاقة بثبات نحو رحلة التقدم والازدهار مع تدشين مشروع قطار الحرمين السريع وانسياب الحركة على الجسر الرابط بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وكل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة. ولفت إلى أن المدن الساحلية فكرة مبتكرة لاحتواء النمو المتزايد، كما تشكل تجربة سكن فريدة مع أرقى المواصفات العالمية، مبينا أن الهدف من ابتكار وتصميم الاحياء الساحلية كان توفير مرافق سكنية بمواصفات عالمية لاستيعاب النمو السكاني المتزايد وتوفير فرص الاستمتاع بتجربة حياة فريدة على ساحل البحر. وقدم لنجاوي خلال شرحه أمام رجال الأعمال بغرفة مكةالمكرمة الخيارات السكنية المتوفرة في المدينة والتي وضعت على يدي نخبة من المخططين والمعماريين العالميين لتناسب جميع الاذواق. وأشار إلى أن الاحياء الساحلية تغطي مساحة 14 مليون كم2، تحتوي على اكثر من 25 الف وحدة سكنية من فلل وشقق. وفي قلب الاحياء الساحلية تتوسط أرقي الأندية لتقديم خدماتها الصحية من خلال مرافقها المميزة وصالاتها الداخلية والخارجية، فيما يقدم نادي رويال جرينز للجولف والنادي الريفي مجموعة من الخدمات الاستثنائية وتجهيزات الضيافة المترفة، كما تضم فندق البليسان ومنتزه المارينا وممشى الشاطئ، ومركز الاعمال ضمن بيئة معاصرة في واحدة من خمس مبان انيقة ومتصلة عبر الفناء الخارجي البديع، ليشكل مركزا رائعا لأداء الاعمال. و استكمالاً لجولتيها في جدةوالمدينةاالمنورة مؤخراً، تعلن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تنظيم جولتها الثالثة لطرحالمجموعة الجديدة من الأراضي السكنية الجاهزة للتسليم في حي "التالة جاردنز"، وذلك في العاصمة المقدسة بمبنى الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة من 14 إلى 16 أبريل. يقع حي "التالة جاردنز" الذي يمتد على مساحة تبلغ نحو مليون ومائة ألف متر مربع، في قلب المدينة الاقتصادية مطلاً على طريقين رئيسيين، تحيطه المساحات المفتوحة وممرات خاصة لركوب الدراجات، وحديقة وممشى على امتداد 1 كيلو متر طولي،ليكون نقطة التقاء وترفيه لجميع سكان الحي وسط طبيعة النخيل والأشجار المتنوعة على طول الممشى. كما يتميز الحي ببنية تحتية متقدمة وخدمات عالمية المستوى تشمل شبكات المياهوالصرف الصحي، والاتصالات والإنارة، كذلك خدمات الإنترنتوالصيانة والأمن والسلامة. من جانبه، أوضح الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً:" نحن سعداء لطرح مجموعة الأراضي السكنية الجديدة لأول مرة في العاصمة المقدسة، حيث يعود هذا للطلب والاهتمام المتزايد من قبل أهالي مكة على المنتجات السكنية المختلفة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية." منوهاً:" بلا شك أن احتضان واحدة من محطاتقطار الحرمين داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واتصالها المباشر بمحطة القطار في مكةالمكرمة خلال مدة زمنية تستغرق25 دقيقة فقط، سوف يجذب العديد من السكان، وتسهيل تجربة العيش وسط أجواء عصرية راقية وأسلوب حياة صحي ونقي مطل على شواطئ البحر الأحمر الخلابة". بدوره قال السيد تشارلز بيلي، الرئيس التنفيذي للتطوير السكني في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:"يوفر حي "التالة جاردنز" فرصة مثالية لسكان مكةالمكرمة من العائلات والأفراد المتطلعين إلى تملك منزل الأحلام، في بيئة عصرية متكاملة تتميز ببنية تحتية متقدمة وخدمات عامة متطورة." مشيراً إلى أن حي "التالة جاردنز" يعد أحد الأحياء الساحلية المختلفة التي توفرها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسوف يتمتع السكان بالاستفادة من المرافق الحيوية والاجتماعية الموجودة في المدينة الاقتصادية، والتي تتضمن سلسلة متنوعةمن المطاعم المطلة على الواجهة البحرية والمارينا، إلى جانب المحلات التجارية وخدمات الرعاية الصحية والأمن والسلامة، كذلك المساجد والحدائق، ومدارس بمعايير عالمية. إضافةً،ستشهد الأحياء الساحلية لهذا العام افتتاح مجموعة من أفخم المرافق الرياضية والاستجمام، إضافة إلى ملعب الغولف العالمي "رويال غرينز" والنادي الاجتماعي، ومجمع "إزمرلدا" الرياضي وحديقة (جمان)، للمتطلعين إلى أسلوب حياة صحي وحيوي وترفيهي. ولقد وفرت المدينة الاقتصادية لراغبي التسجيل موقع خاص altalahgardens.kaec.net ورقم موحد 800 11 800 10 للاستفساروالحصول على مزيد من المعلومات. الجدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تقع إلى الشمال من مدينة جدة، تمتد على مساحة 181 مليون متر مربع، وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أكبر الموانيء في المنطقة، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي والذي يحتضن العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة.