- علي القرني كشفت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن إنتهاء كافة أعمال البنية التحتية الأساسية والثانوية لأراضي المرحلة الأولى بحي "التالة جاردنز"، فيما تعمل حالياً على الانتهاء من أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية، وسوف تقوم بطرح المرحلة الثالثة من الحي خلال العام الجاري والذي سيتضمن طرح مشروع فلل وأراضي سكنية بمساحات مختلفة وبأسعار تنافسية سوف يتم الاعلان عنها في الفترة القادمة. وبهذه المناسبة، قال الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية:"إننا ولله الحمد نمضي بخطوات متسارعة في تطوير مخطط حي "التالة جاردنز" خصوصاً مع النجاح الكبير الذي تحقق بشراء جميع أراضي المرحلتين الأولى والثانية في وقت قياسي. وها نحن اليوم نوفي بالتزامنا في إنهاء كافة أعمال البنية التحتية الأساسية والثانوية لأراضي المرحلة الأولى، وهي تعد خطوة أخرى في مسيرة تطوير وبناء مدينة الملك عبدالله الاقصادية." مضيفاً:" أن حي التالة جاردنز يأتي كتلبية نموذجية لحاجة ماسة إلى الأراضي السكنية من قبل المناطق المجاورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مثل شركة بترو رابغ، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومستثمرين من المدينة الاقتصادية، إضافة إلى عدد من العائلات من مدينة جدة ومكة المكرمة." من جانبه، أشار المهندس أيمن منسي، المدير التنفيذي للتطوير السكني بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إلى أن الملاك في حي " التالة جاردنز" يمكنهم الاستفادة من كتيب التصاميم الهندسية الذي سوف يقدم من قبل إدارة المدينة الاقتصادية ويتضمن مجموعة من نماذج البناء للاختيار من بينها للراغبين في البناء خلال السنتين القادمتين. ويقع حي "التالة جاردنز"، الذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 500 ألف متر مربع، في قلب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مطلاً على طريقين رئيسيين، إضافة إلى جاهزية البنى التحتية فيه، وتشمل شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وخدمات الاتصالات والإنترنت، إضافة لقنوات تصريف الأمطار والسيول، وإنارة الطرقات، وأعمال السفلتة والترصيف، والتشجير. وسوف يتميز الحي عند انتهاءه بوجود حديقة وممشى على امتداد 1 كيلو متر طولي ليكون نقطة التقاء وترفيه لجميع سكان الحي وسط طبيعة النخيل والأشجار المتنوعة على طول الممشى. وأوضح الرشيد أن المدينة الاقتصادية تمضي قدماً في تنفيذ خططها الإستراتيجية، فبالتزامن مع إطلاق مرحلة التشغيل التجريبية الأولى لميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المتوقعة خلال الربع الأخير من هذا العام بطاقة استيعابية قدرها 1.3 مليون حاوية سنوياً، والاستمرار في استقطاب الشركات والمصانع المحلية والعالمية الكبرى بالوادي الصناعي. يتم التركيز أيضاً على توفير المناطق السكنية الساحلية التي تناسب كافة شرائح المجتمع وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم في بيئة حضارية متكاملة، مثل حي البيلسان الذي يتميز بأسلوب حياة عصري وراقي، يضم أبراج المارينا وأبراج الشاطيء، ومركز الأعمال، وفندق ومارينا البيلسان-أول فنادق المدينة، كذلك منتجع أوشيانا. بالإضافة إلى منطقة المروج المخصصة لبناء الفلل السكنية الفاخرة، إلى جانب حي "التالة جاردنز" الذي يوفر أراضي سكنية بمساحات مختلفة وبأسعار تنافسية. جدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية توفر العديد من المرافق والخدمات المحيطة بالمناطق السكنية الساحلية، كالمنشآت التعليمية بافتتاح أولى مدارس المدينة (أكاديمية العالم) بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 2250 طالباً وطالبة، ومرافق الرعاية الصحية من خلال التعاقد مع مستشفى د. سليمان فقيه لتشغيل أول مركز طبي يقدم خدماته الطبية للسكان والطلاب والعاملين، وخدمات الأمن والسلامة، هذا بالإضافة إلى المساجد بتواجد مسجد الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي، وتشغيل عدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة.