استبشرت الأسر المنتجة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الصادرة بقرار مجلس الوزراء، والتي نصت على أن يخصّص البنك السعودي للتسليف والادخار مبلغ (2 مليار ريال) لدعم المشروعات الصغيرة للأسر المحتاجة، ومليار و 500 مليون ريال لمشاريع الأسر المنتجة، لمساعدتها في اقتناء المعدات التي تمثل رأس المال والخامات اللازمة وغيرها لبدء هذه الأسر أنشطتها. وقالت الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الأسرة لطيفة بنت سليمان أبونيان: ابتهج الجميع بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بدعم الأسر المنتجة، وهذا الدعم السخي ليس بمستغرب من رائد التنمية الوطنية، وقائد السياسة الحكيمة للبلاد، مبينة أن هذا العطاء المبارك من شأنه تنمية الأسرة اجتماعيا واقتصاديا وتحقيق مفهوم التحول من الرعوية إلى التنموية، وأن هذا القرار يعمل على تأصيل حب العمل الحر لدى الأسر المستهدفة، ويتوافق مع خطط الدولة لتحقيق رخاء اقتصادي. ووصفت أبونيان توجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقرار الناجح الذي من شأنه أن يفتح المجال لمشاركات وخدمات أخرى تدفع الأسر المنتجة إلى المزيد من المشاركة واستمرارية إنتاجهم للمجتمع. وأكدت دور وزارة الشؤون والمتمثل في تشجيع الأسر المنتجة على الانخراط في سوق العمل عن طريق تقديم كل التسهيلات للتجارب وخاصة للمميزة والناجحة، حيث دعمت الوزارة عام 2015 م ( 12 ألف أسرة منتجة) وتم دعم مشاريعهم عبر الضمان. وأضافت أن الوزارة حريصة دائماً على تنظيم عمل الأسر والاستماع لأطراف الإنتاج قبل إقرار أي تنظيمات، لتكون مواكبة لحاجة السوق وتكفل نجاح المشروع، واستطاعت بذلك المرأة السعودية أن تقدم نموذج مشرف التي تعمل بجد ومسؤولية وكفاح. وبيّنت أن المعارض والبازارات والفعاليات الوطنية تمثل فرصة للأسر المنتجة لتعريف المجتمع بمنتجاتهم التي تهدف إلى رفع المستوى المعيشي لهم، وإكساب الأفراد المهارات الحرفية والفنية والتعليمية والصحية, وأن القرار الصادر سيدفعهم إلى زيادة أعداد المشاركات وتطوير الموجود منها في السوق الذي يحول العمل الفردي إلى مؤسسي منظم ويتيح أكبر فرصة للربح والاستثمار.