تستمر الاعتداءات الحوثية وعناصر الحرس الجمهوري التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي صالح، على بعض القرى والمواقع بالشريط الحدودي جنوب منطقة جازان في انتهاكات صريحة وواضحة استدعى الرد القوي لقوات التحالف عبر طائراتها الحربية وطيران الأباتشي. وبحسب موقع "عاجل"، كثفت القوات البرية من الرد على لاعتداءات الحوثية واستهدف قصفها تجمعات الميليشيات الحوثية وأتباع صالح بالقرب من الحدود والنيل منهم وتدمير آلياتهم وأسلحتهم ودحرهم من التقدم والاقتراب من الحدود. إلى هذا، تضررت منازل قليلة جدا لمواطنين جراء تأثرها بسقوط قذائف هاون صادرة من داخل الأراضي اليمنية دون حدوث إصابات أو مكروه لأي أحد من السكان في قرى تابعة لمحافظة الحرث جنوبجازان، سوى أضرار بالمباني المنزلية. ولجأت العناصر المتمردة إلى استخدام قذائف هاون وبشكل أكبر خاصة مع دخول شهر رمضان وفي عدد من المواقع الحدودية وأغلبها تسقط في أراض خالية وبعيدة عن النطاق السكني. في المقابل لم يتأثر سكان القرى الحدودية جنوبجازان في محافظتي الحرث والطوال وأن حياتهم اليومية تسير بشكل طبيعي دون خوف أو رهبة من قذائف الحوثيين بل تجدهم يمارسون حياتهم بكل طمأنينة من خلال تبادلهم للزيارات والتهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ويقضى السكان وقتهم يوميا في قراهم ومساكنهم؛ لأنهم مؤمنون بأن الله- عز وجل- سيحفظهم من كل مكروه، وأن هناك رجالا يتبعون القوات العسكرية والأمنية مرابطين على مدار الساعة لحفظ الأمن وللدفاع عن أمن واستقرار حدود الوطن وعن الشعب والممتلكات من المعتدين.