طالب عدد من أهالي حي الخالدية إدارة أوقاف الخرج بحل مشكلتهم في جامع "آل حسين " أو كما يسميه البعض " المحاسنه" الذي مضى عليه أكثر من عام ولم تتم إعادة بناءه بعد هدمه . تفاصيل المشكلة كما وردت ل الخرج اليوم أن الجامع كان يظم أهالي الحي في جميع صلواتهم إلا انه نظراً لقدمه وحاجته للتوسيع ليستوعب الاعداد الكبيرة من المصلين سكان الحي ,تقدم فاعل خير لهدمه وبنائه على الطراز الحديث, والغريب أنه مضى عام كامل حتى الآن ولم يتم إعادة بناء الجامع بعد هدمه ! . يضيف أحد الأشخاص - تحتفظ الخرج اليوم باسمه - أن إمام الجامع أقدم على هدم الجامع دون الرجوع لإدارة الأوقاف للتنسيق معها بشأن ترميمه كونها الإدارة المسئولة والمرجع لمثل هذه الأمور ونيته في ذلك فعل الخير للجامع وأهالي الحي ، وبعد هدمه بدأ فاعل الخير في خلق الأعذار وحجته في ذلك أنه تعرض لخسارة في تجارته أجبرته على عدم الوفاء بوعده ببناء الجامع مرة أخرى وأصبح أهالي الحي بلا جامع يقيمون فيه صلواتهم اليومية والموسمية . ويضيف تكاتف أهالي الحي وقاموا بالتنسيق مع بلدية الخرج في استخدام الحوش المجاور لمكان الجامع والذي كان بمثابة موقع للحراج قديماَ وتمت الموافقة من البلدية وقام أهالي الحي باستصلاحه كمسجد مؤقت ليقيموا فيه صلواتهم حتى تنتهي مشكلة الجامع . الأهالي طالبوا إدارة الأوقاف بالنظر لمعاناتهم وحل مشكلتهم بأسرع وقت حيث أن عدد سكان الحي كبير وفي ازدياد ومساحة المسجد لا تكفي لهم كما أنه يفتقر لأهم الخدمات الضرورية والمرافق التي تخدم المسجد . احد مداخل المسجد أرض الجامع المهدوم الجامع بعد ازالته ويظهر المسجد الؤقت أمامه الفناء الداخلي المدخل الرئيسي لمساكن المجاورة المسجد من الخارج بوابة فناء المسجد جانب خارجي للمسجد جانب من مدخل المسجد دورات المياه دورات المياه للمسجد المؤقت صورة جانبية للمسجد المؤقت