سخر الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، مما تردد عن عدم اتفاق ناديه مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا، وقال "مؤسف ومضحك أن يتردد مثل هذا، فخلال خمسة أعوام والتاريخ يشهد، أن إدارة بهذا الفكر يأتي المدرب إلى الرياض، ولا يوقع، فهذا شيء مضحك". وتابع "كانيدا مدربا للنصر، مدرب طموح، يطمح للمستقبل وتحقيق البطولات معنا، فنحن درسنا كل الأمور قبل التعاقد معه وأفكارنا متفقه مع بعض، والمدرسة الإسبانية عريقة ومتسيدة للعالم"، مشيرا إلى أن اختياره لم يكن من فراغ، ولا سيما أننا وجدنا شروطنا تنطبق عليه، وسبق له التدريب في الدوري السعودي وحقق نتائج مميزة، أضف إلى ذلك أنه متابع للدوري السعودي، والبحث عن المدرب ليس سهلا"، كاشفا أن إدارته جلست مع المدرب الإسباني يومين وتباحثت معه ترتيبات فريقه. وعن إعلان صفقات الأجانب، أجاب رئيس النصر "خلال عشرة أيام سنضع خيارات عدة لكانيدا لاختيار الأفضل". وكشف أن فريقه سيستعد للموسم المقبل شهرين، مبينا "في العاشر من الشهر المقبل سيبدأ اللاعبون بالعودة لإجراء التحاليل الطبية، وبعدها بأربعة أيام سيكون هناك معسكر خارجي قريب مدته عشرة أيام تكون فيه الأجواء ملائمة على التمارين الصباحية والمسائية قد يكون في تركيا أو غيرها ولم نحدد أي دولة، وبعدها العودة إلى الرياض لخوض بعض المباريات الودية قبل المشاركة في دورة دولية ودية في الخليج، لإعداد النصر لكأس السوبر السعودي". من جانبه، زها كانيدا بتدريب النصر، مؤكدا أن الفرصة سنحت له بتدريب فريق كبير وله حجمه في آسيا، لافتا إلى أن المفاوضات لم تدم عشرة أيام وكان هناك توافق في الآراء والأفكار، رافضا إعطاء وعود بما سيحققه الموسم المقبل بيد أنه أشار إلى أن فريقه سيقاتل حتى النهاية. و وفق "الاقتصادية" زاد "النصر عاد للبطولات وهذا شيء إيجابي أن أكون محاطا بلاعبين أبطال"، مشيرا إلى أنه يفضل اللعب بطريقة متوازنة، وليست الدفاعية، ولا سيما أنه يملك الأسلحة اللازمة"، مؤكدا أنه سيطلع على التقرير الفني للمدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو، مبينا "سأطلع عليه، ولدي صورة عن فريقي لأني راقبت الدوري السعودي"، لافتا إلى أن فريقه يحتاج إلى لاعبين أجانب في المراكز التالية: رأس حربة، مهاجم طرف، وصانع ألعاب.