الأمير أحمد السديري يزور جمعية إنسان بالخرج ويشيد بالجهود المبذولة لرعاية الأيتام

زار الأمير أحمد السديري رئيس مجموعة منارات المملكة للتجارة و عضو مجلس ادارة الهيئة العالمية للمساجد التابعة لرابطة العالم الاسلامي و رئيس مجموعة ادارة مشروع مرحبا لدعوة الجاليات يوم أمس الخميس 4/11 الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام " إنسان " فرع الخرج وكان في استقباله مدير الجمعية الأستاذ الأستاذ إبراهيم الخليوي و الشيخ عبدالرحمن بن حسين والأستاذ عبدالله الحربي ، والاستاذ عبدالمجيد الودعاني و عدد من أبناء الجمعية .
قدّم مدير الجمعية نبذة مختصرة عن الخدمات في الجمعية لرعاية الأيتام وعددهم في محافظة الخرج وطريقة مساعدتهم ، ومن ثم تجول الأمير السديري على أقسام الجمعية واستمع إلى شرح عن دور هذه الأقسام وأطلع على بعض برامج الجمعية ومشاريعها من خلال العرض المرئي .
وقد أبدى الأمير إعجابه بما شاهده من جهود مبذولة وأشاد بالخدمات التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة الغالية
وفي حديث للأمير أحمد السديري خص به الخرج اليوم عن هذه الزيارة قال : سعدت كثيراً بهذه الزيارة المباركة وهذه الدعوة من الأخوان في الجمعية للمشاركة والحضور وسعدت أكثر بما رأيناه من جهود وإخلاص من العاملين في هذه الجمعية لخدمة هذه الفئة الغالية في المجتمع فئة الأيتام ، نشكرهم على هذه الدعوة وهذه الفرصة ونسأل الله لهم ولنا وللجميع التوفيق .
وعن التعاون والتنسيق بين الجهات الخيرية لخدمة العمل الدعوي والخيري قال : هذا يكون ذاتياً بين المؤسسات والجمعيات الخيرية ولا شك فيه ، وهناك إشراف وتعاون بين الجهات المسئولة سواء في وزارة الشؤون الإسلامية أو وزارة الشؤون الاجتماعية وهذه هي المرجعية الرسمية والمظلة لهذه الجهات .
وفي كلمته عن أهمية تعاون الدوائر الحكومية لخدمة هذه الفئات في المجتمع سواء الأيتام أو من هم بحاجة للدعم لظروفهم الخاصة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة قال :
الحمدلله بتوجيهات القيادة الرشيدة هذا موجود في بلدنا ولكن تفعيله قد يختلف من مدينة لأخرى واتمنى من جميع القطاعات والدوئر الحكومية تفعيل هذا الموضوع والاهتمام أكثر بهذه الفئات وتقديم المساعدة لهم ، وهذا الأمر معمول به في العالم فهم يجدون الرعاية وعندنا كذلك ولكن لا بد من تعاون الجميع .
وختم حديثه للخرج اليوم عن الدور الإعلامي في دعم العمل الخيري ونشره وقال : يظل الدور الإعلامي مقصر في دعم جهود الجهات الخيرية وإن كان في الفترة الأخيرة رأينا الإهتمام ولا بأس به ونأمل منهم المزيد سواء الإعلام المرئي أو الصحف الورقية والالكترونية .