في ظل التوتر بين السودان وإثيوبيا في ملفي سد النهضة والحدود، أعلن عضو في مجلس السيادة السوداني، اليوم الأحد، أن الخرطوم لا تريد حرباً مع أديس أبابا، لكنه أكد أنه "إذا فرضت هذه الحرب سينتصر السودان". إلى ذلك، شدد مجلس السيادة السوداني على عدم التنازل عن "أراضي السودان في منطقة الفشقة. وفي الشأن المحلي، أشار عضو مجلس السيادة إلى أنه لا يطمع في السلطة، وتابع "نريد سودانا ديمقراطيا حرا". كان السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، بيتال أميرو، أكد في وقت سابق الأحد أنه "يجب ألا يشكل سد النهضة مصدر قلق للسودان". يأتي هذا التصريح بعد أن رفضت مصر والسودان أمس السبت اقتراحا إثيوبيا لتبادل المعلومات بشأن عمليات سد النهضة على النيل الأزرق، بعد انتهاء مفاوضات بين الدول الثلاث في كينشاسا الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم. بدورها، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية في تغريدة السبت إن "إثيوبيا تدعو السودان ومصر لترشيح مشغلي السدود لتبادل البيانات قبل ملء سد النهضة في موسم الأمطار المقبل". غير أن القاهرةوالخرطوم أكدتا أنهما تسعيان إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن عمليات السد، الذي تقول أديس أبابا إنه يلعب دورا حاسما في تنميتها الاقتصادية.