أكدت شركة البحري السعودية أن الناقلة "أبقيق" التي استُهدفت في 3 أبريل جنوب غربي ميناء الحديدة اليمني هي واحدة من سفنها أثناء إبحارها في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة اليمني. وأضافت الشركة أن أضراراً طفيفة لحقت بالناقلة ولا إصابات بين طاقمها والسفينة استأنفت بنجاح رحلتها المتجهة شمالا عبر البحر الأحمر،. من جهته، أكد خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أنهجوم_الحوثيين على_ناقلة نفط سعودية لن يؤثر على إمدادات الخام أو النشاط الاقتصادي؛ وفقًا ل (رويترز). وقال الفالح على حسابه الرسمي على تويتر "ما تعرضت له ناقلة النفط السعودية من اعتداء إرهابي حوثي ما هي إلا محاولة يائسة للتأثير على أمن الملاحة الدولية، باءت بالفشل ولن تؤثر على النشاط الاقتصادي أو تعطل إمدادات النفط". واستهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران ناقلة نفط سعودية قبالة سواحل الحديدة، أمس الثلاثاء. شحنات الخام مستمرة ذكرت مصادر في قطاع النفط السعودي لوكالة "رويترز" أن العمليات النفطية وشحنات الخام مستمرة كالمعتاد، وإنه لم يتم بعد تعزيز الأمن حول المنشآت النفطية داخل المملكة. وقال مصدر: "كان هجوماً محدوداً لا أثر له، لكن السؤال هل سيستمر؟". وأفادت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم، أن ناقلة النفط السعودية التي هاجمتها جماعة الحوثي أمس كانت الناقلة "أبقيق".