شارك برنامج خدمة المجتمع بمركز مكة الطبي بالتعاون مع قسم الطوارئ في الاحتفال باليوم العالمي للايدز لهذا العام 2012م ، حيث نظم بهذه المناسبة حلقة ثقافية احتوت على ثلاث محاضرات من قسم الطوارئ وقسم الجراحة وقسم الجلدية والتناسلية يوم الاربعاء الماضي وهدفت المشاركة إلى تسليط الضوء على المرض من المنظور الشرعي والاجتماعي والصحي وكيفية الوقاية منه والتعايش معه. حيث تضمنت الحلقة الثقافية عدد من المحاضرات وتوزيع مطويات توعوية ونشرات تثقيفية وبوسترات وسيد يهات توجيهية ، صرح بذلك جمعه الخياط مدير العلاقات العامة والأعلام والمشرف على برنامج خدمة المجتمع بمركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة. ومنسق برنامج الحلقة . وأضاف الخياط إن المحاضرات إشتملت عن معلومات عن المرض وطرق العدوى وطرق الوقاية وطرق العلاج . وفي ختام المحاضرات كان هناك نقاش مفتوح بين الاطباء المحاضرين والحضور. وأشار الى بعض التوصيات والنصائح التي صدرت عن الندوة للوقاية من المرض للعاملين الجدد في القطاعات الصحية والالتي على شاكلة نصائح اجتماعية للحضور ومنها : 1 التمسك بتعاليم الدين الحنيف وعدم المخالطة الجنسية الغير مشروعة وعدم مخالطة الشاذين جنسياً. فديننا يحثنا على الزواج وييسره . 2 إتباع الفضيلة وترك الرذيلة ، فديننا يحرم فعل الفاحشة والإباحية. في قوله تعالى في كتابه الكريم:" ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا " صدق الله العظيم سورة الإسراء آية ( 32 ) وفي قوله تعالى في كتابه الكريم:" قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن" صدق الله العظيم سورة الأعراف آية ( 33 ) . 3 التنبه في الوقوع في براثن المخدرات وبالتالي غير مصائب المخدرات تقع في براثن الإيدز باستخدامك الإبر الملوثة . 4 الفحص المخبري وخاصة قبل الزواج وأثناء الحمل وقبل التبرع بالدم أو الأعضاء والفحص المخبري يكشف بشكل سريع احتمال وجود مضادات الفيروس بالجسم . توصيات للعاملين في القطاعات الصحية: 1 التوعية المستمرة والإرشاد اللازم لمكافحة هذا المرض . 2 اتخاذ وسائل السلامة والحذر الكافي عند العمل في المجالات الصحية مثل المختبرات وألاقسام الجراحية والعمليات والطوارئ. 3 عدم استيراد الدم والأعضاء البشرية من الخارج . وأشار الخياط إلى أن البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2008 تشير إلى أن 33.3 مليون نسمة يحملون فيروس الإيدز، وأن عام 2008 شهد إصابة نحو 2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و1.8 مليون حالة وفاة بسببه. وبلغت حالات الوفيات نتيجة مرض الإيدز منذ اكتشافة في العام 1981م وحتى الآن حوالي 40 مليون مصاب بالمرض . ونوه انه حسب الاحصائية الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية بلغ العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م في المملكة العربية السعودية هي (16334) حالة ، منها (4458) سعوديًّا و(11876) غير سعودي . والسياق ذاته أوضح جمعه الخياط الباحث والمحلل الاجتماعي والصحي المشرف على برنامج خدمة المجتمع بمركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسةالعفة وتجنب العلاقات غير الشرعية أهم طرق الوقاية من الايدز. واشار أن الوزارة احتفلت في الآول من شهر ديسمبر 2012م مشاركة لدول العالم بالتوعية بمرض نقص المناعة المكتسب " الايدز " وهو وباء خطير ينتج من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري ( HIV ) وكلمة إيدز هي اختصار للتسمية الإنجليزية (Acquired Immune Deficiency Syndrome ) وهدفت المشاركة إلى تسليط الضوء على المرض من المنظور الشرعي والاجتماعي والصحي وكيفية الوقاية منه والتعايش معه. حيث احتفلت مستشفى مركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة بهذه المناسبة بحلقة ثقافية تضمنت عدد من المحاضرات وتوزيع مطويات توعوية ونشرات تثقيفية وبوسترات وسيد يهات توجيهية وتم تلخيص مواضيع المحاضرات في التالي : الايدز الذي يقال انه ولد في أفريقيا وتم وصف أول حالة له عام 1981م في لوس أنجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية. ومن ثم أنتشر في أنحاء العالم مسبباً الرعب والخوف لأعداد كثيرة من الناس تتزايد وفياتهم يوماً بعد الآخر. فالايدز " AIDS " من الناحية الشرعية هو عدو مبين يسعى إليه الإنسان وهو وليد الفاحشة والخيانة يترعرع عندما تتكسر حواجز الخجل وتموت القيم ويفقد الضمير صلاحيته إنه حكم بالإعدام ولا استئناف فيه. ومن الناحية الطبية هو مرض فيروسي خطير، وفيروسه ( HIV ) المخادع يتحرك بسرعة مذهلة ويصيب الخلايا الليمفاوية فيضعف مقاومة المصابين للأمراض المختلفة ويجعلهم عرضة للإصابة بأنواع غير مألوفة من الكائنات الميكروبية والفيروسية والفطريات والتي ربما كانت تتعايش مع الشخص في سلام قبل إصابته بهذا الفيروس الخطير. وقد حصد الايدز أرواح ما يقارب 30 مليون شخص في العالم توفوا بسببه منذ أن ظهر عام 1981 م ووصل عدد المصابين به حتى الآن أكثر من 40 مليون شخص ولا يزال عدد المصابين به يتزايد يوميا حتى وصل إلي حوالي 5 مليون شخص سنويا والمصاب به عبارة عن إنسان حكم عليه بالإعدام وينفذ به يومياً. وأعراض الايدز: هي أعراض عامة وغير نوعية بمعنى أنها تحدث مع العديد من الأمراض الأخرى ولكنها تستمر وتتزايد وتشمل تلك الأعراض على ما يلي : ارتفاع درجة الحرارة وصداع وقيء وغثيان . احتقان بالحلق وإسهال وعرق ليلي يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف. التهابات رئوية لا تستجيب لمعظم المضادات الحيوية . مصاحبة الأعراض السابقة حدوث هزال أو اعتلال وإنهاك عام في الصحة والجسم تناقص في وزن المصاب بشكل متزايد وتضخم الغدد الليمفاوية في كل الجسم مع تضخم الغدد اللعابية أيضا. طرق العدوى : ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية سواء كانت اللواط أو الطبيعية إذا كان أحد الطرفين حاملا لفيروس الايدز وأيضاً العلاقات الغير مشروعة بين الرجل والمرأة كمخالطة البغايا وقرناء السوء المصابين بالمرض وأمراض تناسلية أخرى وينتقل عن طريق إفرازات عنق الرحم أو المهبل وتشكل (90 % ) من حالات العدوى.. أو عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس أو مشتقاته إلى شخص سليم وقد وجدت علاقة بين حدوث العدوى وبين تكرار استخدام المحاقن والإبر الملوثة بالفيروس لمتناولي المخدرات. وكذلك الأدوات الثاقبة للجلد ما لم تكن معقمة أو من النوع الذي يستخدم لمرة واحدة فقط مثل ( الإبر الصينية أدوات ثقب الأذن الوشم أدوات الختام أمواس الحلاقة وغيرها ) وتشكل ما نسبته ( 2 5 % ) من العدوى. العدوى من الأم المصابة لجنينها أثناء الحمل عبر المشيمة أو عن طريق الحليب أثناء إرضاع الأم المصابة بالفيروس لطفلها. وتشكل بين ( 25 50 % ) من حالات العدوى. ويجدر الإشارة إلى أن العدوى لا تنتقل عن طريق : المصافحة والملامسات العادية في العمل والمدرسة والبيت والمخالطة العادية للمصاب قي الأماكن المزدحمة ، ولا تنتقل عن طريق العطس أو السعال أو لا ينتقل أيضا بالماء أو الهواء أو لدغ الحشرات ولا ينتقل عن طرق استعمال الحمامات ودورات المياه وحمامات السباحة العامة ولا عن طريق تناول الطعام مع المصاب ولا عن طريق استخدام أدوات طعام وشراب المصاب. كل هذه لا ينتقل عن طريقها المرض. الوقاية من المرض: ونظراً لعدم وجود ترياق أو لقاح طبي للمرض حتى تاريخه 19 مارس 2006م فكلما هاجمه الأطباء ظهرت منه أنواع ستتعصي على أسلحتهم وأدويتهم . فتعتبر الوقاية من المرض مسألة سلوك اجتماعي بالدرجة الأولى تقع على مسؤولية الفرد والسلوك الوحيد اتقاء الشر قبل وقوعه والابتعاد عن عوامل الخطر وتبني السلوك الرشيد والسوي الذي يتسم بالتعقل والمسؤولية واللقاح الفعال الذي يقي من العدوى بفيروس الايدز متوفر في الأتي : من الناحية الشرعية : التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بالعفة وصون النفس بالابتعاد عن اللواط والزنا والمخدرات،قال تعالى:" ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا "سورة الإسراء أية (32 ) ومراعاة السلوك السوي وحفظ الفرج وعدم المخالطة الجنسية غير المشروعة فديننا يحثنا على الزواج وييسره. قال تعالى: ( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون ) سورة الروم ايه ( 21 ) وقال تعالى: ( ولقد ارسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذريه......) سورة الرعد (أيه 38) وقال تعالى : ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به الارحام إن الله كان عليكم رقيباً ) سورة النساء ( أيه 1 ) ومن الناحية الاجتماعية : إتباع الفضيلة والبعد عن كافة أنواع الرذيلة. لقوله تعالى: ( قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) سورة الأعراف آية ( 33 ). لأن المرض يهدم كيان الأسرة والمجتمع. ويهدد صحة وحياة الآخرين فيصابوا بسلسلة من الأمراض والضعف والعجز.فيؤدي بهم لعدم القدرة على العمل والإنتاج ويهدد حياة الأطفال المصابين بالموت المؤكد بعد ولادتهم حيث لا يوجد دواء فعال كما ذكرنا حتى تاريخه. ومن الناحية الصحية : فيجب اتخاذ كافة وسائل الوقاية الصحية والسلامة والحذر الكافي للعاملين في المجالات الصحية مثل المختبرات بلبس الجونتيات وغيرها من وسائل السلامة وعدم استيراد الدم والأعضاء البشرية من الخارج والحذر بتعقيم الأدوات الثاقبة للجلد والأذن والوشم وأدوات الختان وآلات تنظيف الأسنان وأدوات استخدام أمواس الحلاقة وغيرها قبل استخدامها . وإجراء الفحص المخبري الدقيق وخاصة قبل الزواج وأثناء الحمل وقبل التبرع بالدم أو الأعضاء،.فالفحص المخبري يكشف بشكل سريع احتمال وجود مضادات الفيروس بالجسم. والفحص أيضا عند عملية نقل الدم ومكوناته للمريض وتجنب الإبر الملوثة بالمرض، وأشارت آخر البيانات الإحصائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2008 إلى وصول عدد المصابون به حتى الآن 33.3 مليون نسمة يحملون فيروس الإيدز، وأن عام 2008 شهد إصابة نحو 2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و1.8 مليون حالة وفاة بسببه. حيث حصد منذ اكتشافه حتى الآن ما يقارب من 40 مليون شخص توفوا بسببه ، ولا يزال عدد المصابين يتزايد يومياً. وحسب الاحصائية الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية أيضا بلغ العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م في المملكة العربية السعودية هي (16334) حالة ، منها (4458) سعوديًّا و(11876) غير سعودي . ختاما جائت انفراجة فبعض الانباء عن تجريب نوع جديد من العلاجات قد تؤدي لعلاج بعض المرضي وربما الشفاء منه وحتى يحين تأكيد نجاح هذا الترياق كفانا الله وكافة المسلمين من شر الايدز وغيره من الأمراض ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.