سلسلة الترقيعات والمسكنات تواصل مسيرتها في بعض قرى جازان وشركة الكهرباء مازالت بتبريراتها الواهية حاضرة والوضع يزداد سواً أكثر مما قبل , والمواطنون تشبعوا من تصريحات مسؤليها غير المقنعة في كل يوم يظهر مسؤول يصرح ويوضح بلون وشكل جديد كي يخدر بها المواطن ويلجمه لأيام حتى تظهر حجة أخرى محاولاً أقناعه بها , ويختتم المسؤل لقاءه بوعود منقوشة على صفحات الهواء. إن الحكومة الرشيدة حفظها المولى تدعم شركة الكهرباء بالمليارات وتقف على طلباتها دون تقصير من أجل خدمة المواطن وراحتة وبالمقابل الشركة السعودية للكهرباء تقدم خدمة رديئة وسيئة للغاية . أبدى بعض الأهالي بقرى المنطقة ضيقهم وتبرمهم من الانقطاعات المتكررة والمزمنة التي تسببت في عدم شعورهم بالراحة في منازلهم و تعطيل الداوم المدرسي للطلاب بالإظافة لاحتراق عدادات كهربائية وتعطيل بعض الأداوات الكهربائية بمنازلهم نتيجة الانقطاعات المتكررة و الحلول السريعة التي تعودوا عليها من شركة الكهرباء لإنها المشكلة بشكل سريع ومؤقت فقط, متهاونين بالأضرار التي تحصل فيما بعد . ففي قرية زبارة رشيد اشتكى بعض المواطنين من تلك الانقطاعات المزعجة , المواطن عماش يوسف : ":إن إنقطاع الكهرباء المتكرر أتلف مكيف منزلة وأحرق عداده الكهربائي , و حضر فني الكهرباء لإصلاح المشكلة متحججاً بأن شركة الكهرباء لاتوجد بها قواطع عدادات حالياً فكان الحل المناسب بنظره توصيل الكهرباء بشكل مباشر مما أدى ذلك لاحتراق العداد وإتلاف بعض الأسلاك الكهربائية بمنزله , ومازال الى الآن ينتظر القاطع الكهربائي من الشركة لحل مشكلتة . ويالسياق ذاته , أوضح يحي مفرح أحد أهالي القرية بأن عند نزول الأمطار يحدث التماس كهربائي بأسلاك العمود الكائن مقابل منزلهم وينتج عنه تصاعد دخان وتأتي فرقة من طوارئ الكهرباء لإصلاحة بشكل مؤقت تاركة أسلاك العمود مكشوفة دون تغطية كالعادة أو استبدالها بجديد حتى لاتكون عرضة للتماس الكهربائي مرة أخرى كما هو ألان. أما في قرية الواصلي عبر الموطنون عن إنزعاجهم من ذات الأسباب , وقال المواطن محمد مدربا أحد سكان القرية إنهم يعانون من هذة المشكلة : " من سنوات يحاوليو إيصال أصواتهم للمسؤلين بكهرباء المنطقة , لكن دون فائدة لم يتغير شيء ومازال الوضع يزداد سوءا عما كان عليه . وكان لقرية قايم الجهو نصيبا من ذلك القصور , فأحمد ناصر غريب أحد سكان القرية يقول بأنهم أصبحوا يربطون إنقطاع الكهرباء بتراكم السحب الممطرة فعند سقوط الأمطار الخفيفة ينقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة , تصل ل 12 ساعة كي يعود التيار من جديد مكملين النصف الآخر من اليوم بانتظار طوارئ الكهرباء الذين يصلون متأخرين كعادتهم لاصلاح الأعطال . وأوضح مواطنون بقرى المنطقة التي لم يصل صوت أهاليها للمسؤول حول معاناتهم مع الكهرباء وانقطاعاتها مع موسم الأمطار وبفصل الصيف وسائر الفصول بصفة عامة , واضحت ظاهرة دائمة تسببت في إرهاقهم كثيراً , لافتين بأ نهم لا يتمتعون بتلك الخدمة بالمجان حتى تقدم لهم الخدمة بهذا القصور البَيّن , بالرغم من أنهم يدفعون مقابل ذلك, فهم يناشدون مدير شركة كهرباء جازان بحل جذري , وإن كانت إمكانيات الشركة لاتف بذلك , فيطالبون من كهرباء المنطقة الجنوبية , معاملة جازان كباقي المناطق التابعة لها حيث لا تكن هنالك اعطالا بمواسم الامطار كما بجازان , أو بأوقات أخرى , وأن تجري اصلاحات جذرية تحد من تكرار الوضع الحالي , لحل هذة الأزمة وإنصافهم ورفع معاناتهم . توصيل خاطئ تسبب باحتراق العداد أسلاك مكشوفة قابلة للتماس الكهربائي عند زيادة الضغط يتوقف عن العمل أحد سكان قرية قائم الجهو يشير للخلل الدائم بقريتهم 1