معالي وزيرالإعلام ونائبه يدعمان الاعلام الاليكتروني , وتأسيس جمعية للإعلام الإليكتروني أ .طارق الخطراوي ل(جازان نيوز ) معالي وزير الإعلام حريص كل الحرص على دعم الإعلام الالكتروني الهادف والجاد , و"جازان نيوز" صرح إعلامي متميز يطغى الاعلام الإليكتروني حاليا على الساحة المحلية كما هو إقليميا وعربيا ودوليا ,يرفد قطاعات مختلفة من المجتمع بالمعلومة والخبر في حينه , ولما له من أهمية خصصت وزارة الاعلام والثقافة إدارة تعنى بالنشر الإليكتروني , ومن أكبر قطاعات النشر الإليكتروني الصحف الإليكترونية التي غدت تغطي كافة مناطق المملكة بل قل أن تجد محافظة من المحافظات إلا وبها صحيفة إليكترونية أو اكثر , إضافة للصحف اليومية "الورقية" التي لها أيضا مواقع اليكترونية تنشر أخبارها كما الإليكترونية على مدار الساعة تحظى جميعها بدعم من معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة وبمتابعة وتواصل حثيث من قبل المسؤول الأول عن النشر الإليكتروني بالمملكة . يسر جازان نيوز أن تستضيف مدير إدارة النشر الإليكتروني بوزارة الاعلام والثقافة الأستاذ طارق محمد الخطراوي الذي لايألوا جهدا في التجاوب والدعم والمشورة في كل ما يخص النشر الاليكتروني فكان معه هذا اللقاء الذي يلقي فيه الضوء على نشاطات ومهام إدارة النشر الإليكتروني التي خطت خطوات مميزة منذ تسلم مهامه مدير لها . بداية أشكر لكم تجاوبكم لهدا الحوار ,أتمنى عليكم نبذة شخصية عن مسيرتكم العملية ؟ باختصار كانت انطلاقتي في العمل الحكومي من وزارة الصحة حيث كنت أعمل في إدارة الإحصاء والمعلومات انتقلت بعدها إلى الإدارة العامة للمعاهد والكليات الصحية في إدارة الخدمات المساندة ثم توجهت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإكمال الدراسة عدت بعدها للالتحاق بوكالة الأنباء السعودية بوزارة الثقافة والإعلام كمساعد لمدير الإدارة الفنية ثم حصلت على ترقية وعملت مديراً لمكتب جريدة أم القرى بالرياض ، ثم تم تكليفي بتأسيس ومديراً لإدارة الإعلام الالكتروني التي تغير اسمها لتصبح إدارة النشر الإلكتروني. - ما أقسام إدارة النشر الاليكتروني لإعطاء القارئ اضاءة سريعة عن اختصاصات كل قسم. يعمل بإدارة النشر الإلكتروني مجموعة من الإخوة و الأخوات المؤهلين أكاديمياً ومن المتخصصين في الاعلام الالكتروني منهم من يحمل درجة الماجستير والبكالوريوس هناك : - قسم التراخيص و التسجيل - قسم استقبال الشكاوى - قسم الدراسات والتطوير - القسم الإداري مع ازدياد مواقع النشر الاليكتروني من صحف , ومنتديات ,غيرها , انتفى معها مقص الرقيب , هل لمستم أن الرقيب الذاتي بتلك المواقع يسير وفقا للوائح النشر ؟ نظام المطبوعات والنشر و كذلك لائحة النشر الالكتروني تنص على عدم وجود رقابة على ما ينشر، ومقص الرقيب يأتي دوره قبل النشر وليس بعده ، وهذا لا يوجد في إعلامنا السعودي. ما تنشده الوزارة هو تنمية الإحساس بالحرية الإعلامية المسئولة، فالجميع حر فيما يكتب وينشر ولكن مسئول عنه في ذات الوقت. نلاحظ أن النظرة للصحف الاليكترونية لازالت ينظر إليها رغما عن ترخيصها بأنها ليست كما الورقية ومثال ذلك وكالة الأنباء السعودية لم توردها بقائمة الصحف التي تعتمدها ؟ بينما الصحف الورقية لها مواقع اليكترونية تبث ذات المواد التي تطبع هل تخضع لتبعية إدارة النشر الإليكتروني ؟ من موقعي كمدير لإدارة النشر الالكتروني أرى أن هناك فرق بين بداية عمل الصحف الالكترونية وبين ما وصلت إليه الآن، فالصحف الالكترونية المتميزة بالمهنية والمصداقية فرضت نفسها وهي التي أحدثت التغيير في نظرة المستقبلين لخدماتها فزادت ثقتهم بهذه الصحف. والزمن كفيل بأن يسقط صحف النسخ واللصق. بالنسبة لوكالة الأنباء السعودية فكما تعلمون أن خدماتها لم تعد بالمجان بعد إعلانها كهيئة مستقلة مالياً وإدارياً ، وللحصول على خدمة الوكالة للأخبار والصور فلا بد التعاقد معها للحصول على الخدمة مثل الصحف الورقية. بالنسبة للصحف الورقية التي لديها نسخ الكترونية فقد حصلت على ترخيص لنسختها الالكترونية من إدارة النشر الالكتروني. أليس من الطبيعي بل من الواجب وضع ضوابط تجعل من الممكن ترقية الصحف الاليكترونية لورقية , وسبق سألت معالي الوزير عن ان الصحف الورقية بالمساء اليكترونية , وبالصباح ورقية ودلك بلقائنا به باللقاء الدي تم مع ملاك الصحف الاليكترونية ورؤساء التحرير بأنه من الصعوبة الترخيص بتحويل مئات الصحف الاليكترونية ؟ تحول الصحف الإلكترونية إلى ورقية هذا يعد كمن يسير إلى الخلف ، فالعالم بأسره يتجه نحو النشر الالكتروني. فكما تعلمون أن مجلة Newsweek الأمريكية قد أوقفت طباعة نسختها الورقية كما أن حجم التوزيع للنسخ الورقية وكمية ما يطبع عالمياً تتناقص. تقييمكم لما حققته الصحف الاليكترونية كرافد إعلامي لتغطية الأحداث المحلية والاقليمية والدولية ,أم لا زالت تسير وفقا لاجتهادات متباينة ؟ كما أسلفت هناك صحف تعمل بطريقة مؤسساتية ويتوافر لديها المقومات المهنية هذه أثبتت تواجدها على خارطة الإعلام الالكتروني أما الصحف وهناك من انسحب وألغى نشاطه ,وصحافتنا الإلكترونية مازالت في بداية الطريق. ألا توجد النية لجمعية للصحف الاليكترونية أسوة بجمعية الصحفيين السعوديين أو أن بالنية القيام بخطوات ملموسة كي يتم اتاحة الفرصة للإعلاميين من كتاب ورؤساء تحرير ومحررين للحصول على صفة رسمية تؤهلهم مستقبلا لدخول الجمعية العمومية لجمعية أو هيئة الصحافيين السعوديين كي ينافسوا بانتخاباتها المستقبلية أم سيظل الباب مغلقا ؟ كما تعلمون أنه صدرت موافقة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة على تأسيس أول جمعية للإعلام الالكتروني ، كمظلة ترعى جميع أشكال الإعلام الالكتروني ومن ضمنها الصحافة الإلكترونية ، وهي تتكامل في دورها مع هيئة الصحفيين السعوديين ، وهي في طور التأسيس تحت إدارة مجلس مكلف، والعضوية متاحة لجميع الإخوة و الأخوات العاملين والمهتمين بالإعلام الالكتروني من السعوديين و المقيمين على أرض المملكة العربية السعودية وفق لائحة جمعية الإعلام الالكتروني التي تم الإعلان عنها ونشرت في الصحف الورقية والإلكترونية وفي الصحيفة الرسمية ( أم القرى ) ، ويمكن الإنضمام لعضوية الجمعية من خلال رابط موقع الجمعية على شبكة الانترنت www.sems.org.sa وقريباً سيعلن عن موعد انتخابات مجلس إدارة الجمعية ، وفق اللائحة النظامية للجمعية , وستقوم الجمعية بدورها بإذن الله في رعاية العاملين في مجال الاعلام الالكتروني ومنهم الصحفيين ( الإلكترونيين ) . تواجهنا صعوبات في أن نؤجل بعض المواد المهمة بالمواطن من شكاوى للجهات الرسمية وتتأخر اجاباتهم أو أنها لا تتجاوب , مما يضعنا بين أن نفقد ثقة المواطن وبين أن نتعرض للوم أو اعتراض تلك الجهات , فننهج النشر بعد أن نصل لقناعة ألا تجاوب , السؤال : مدى دعمكم للصحف الاليكترونية بهذا الجانب فيما لو تقدمت جهة ما بشكوى ؟ من المهم والضروري أن يكون هناك نوع من التواصل والتنسيق بين الإعلاميين و المتحدثين الرسميين للقطاعات الحكومية في المناطق و في الوزارات، كما أنه من الضروري أن تنسق الصحف الالكترونية المرخصة وتبادر بالتواصل مع القطاعات المختلفة وتزويدهم رسمياً باسم ورقم جوال منسقها مع هذا القطاع أو ذاك ليتم تزويدهم بالتقارير والأخبار ؛ كما يسهل على المتحدث الرسمي التواصل مع الصحيفة. النقد الموضوعي البناء البعيد عن الشخصنة مشروع ومتاح للجميع ، ولم يسبق أن تلقى النشر الالكتروني اعتراض من أي جهة على أي صحيفة التزمت بالنقد الموضوعي. مع أن كافة الصحف الاليكترونية دونت ألا مسؤولية لها عن تعليقات أو ردود أو مقالات يتحمل مسؤوليتها اصحابها هل تدوين دلك يعفيها من المساءلة القانونية , وكيف السبيل للتعامل مع من يعلقوا بأسماء غير صريحة سواء بورقية أو اليكترونية أو سواهما ؟ بالنسبة لعبارة " ألا مسؤولية لها عن تعليقات أو ردود أو مقالات يتحمل مسؤوليتها اصحابها" هذه العبارة لا تعفي الصحيفة من الردود التفاعلية المسيئة فيمكن للإنسان أن يعبر عن رأيه في إطار مناسب دون الإساءة للآخرين , وتبقى المسؤولية على عاتق الصحيفة في فلترة وإزالة العبارات المسيئة . مدى اضطلاعكم بتقويم أداء مواقع النشر الاليكتروني وهل تستطيع ادارتكم تغطية الكم الهائل منها ؟ إدارة النشر الالكتروني لا تقوم بمراقبة المواقع الالكترونية ، إلا أننا نتناقش مع أصحاب الصحف الالكترونية خلال اللقاءات التي تجمعنا معهم عن كيفية تطوير صحفهم والاستماع لوجهات نظرهم في بعض الأمور التي تشغلهم. هل سيظل الباب مفتوحا للترخيص لصحف اليكترونية ؟ الباب المفتوح أفضل من المغلق ويمثل ظاهرة صحية منفتحة لبيئة حرية إعلامية. - هل هنالك نية لتحديد الترخيص بمدة زمنية خاضعة للتقييم وإخضاع تجديد الترخيص لاشتراطات ومواصفات يتم على أساسها تجديد الترخيص؟ الترخيص حالياً هو محدد بمدة خمسة سنوات ، قابلة للتجديد بعد تقدم صاحب الامتياز، ومعاييرنا تتطور وفق التجربة والمعطيات التي ظهرت بعد المرحلة الأولى. ألا توجد جهة أو قسم لديكم يراقب مخالفات شروط النشر أم فقط على المتضرر الشكوى ؟ كما أسلفت لكم نحن لا نراقب ، وعلى من تضرر التقدم بشكوى إلى اللجنة الابتدائية المختصة بالنظر في مخالفات النشر الإلكتروني والسمعي والبصري ، وهذه اللجنة مستقلة عن وزارة الثقافة والإعلام يرأسها قاضي من وزارة العدل وعضوية مستشار إعلامي و آخر نظامي. من موقعكم بالوزارة أرى أن تصدر توصية للجهات المختصة بالوزارة لدعم الصحافة الاليكترونية ماديا أو لوضع قائمة مواصفات ممن يمكن أن تخصص لهم دعما ؟ معالي وزير الثقافة و الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ، ومعالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر ، وكافة المسئولين ذوي العلاقة في وزارة الثقافة والإعلام لا يألون جهداً في دعم وتذليل كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه العاملين في مجال الإعلام الالكتروني بشكل عام. ونسعى لتطوير آلية لتقييم أداء هذه الأنشطة. نتمنى على وزارة الاعلام التنسيق مع الوزارات المختلفة لقبول الاعلانات بالصحف الاليكترونية وخاصة المحاكم كلمة توجهها لمواقع النشر الاليكتروني , وأخرى لمتابعي جازان نيوز؟ أدعو الإخوة و الأخوات المهتمين بالإعلام الإلكتروني للمسارعة في الانضمام لجمعية الإعلام الالكتروني فهي منكم وإليكم وتدار بالكامل من قبلكم وتسعى لتطوير وصقل قدرات ومهارات أعضائها وتقديم الاستشارات في كافة المناحي التي تهم الأعضاء. وكلمتي لمتابعي صحيفة جازان نيوز التي أفخر أن أطل من خلالها على القراء الكرام .. صحيفة جازان نيوز صرح إعلامي متميز أتمنى أن نرى المزيد من التفاعل مع ما تطرحه من مواضيع ومقالات مفيدة , مع خالص شكري وتقديري لأخي الأستاذ محمد المنصور الحازمي ، الذي جعل للصحيفة بصمتها الواضحة على خارطة الصحافة الإلكترونية . صور لأوجه مهام موظفي ادارة النشر الإليكتروني